توصل فريق من المحامين الأميركيين الى تسوية مالية خارج نطاق المحاكم تقضي بدفع 4 ملايين دولار لفتاة مراهقة تعرضت لاغتصاب جماعي في مدينة ريتشموند الأميركية.
وذكرت شبكة (إن.بي.سي) الإخبارية الأميركية ان المسؤولين المحلين عن مدرسة كونترا كوستا في ريتشموند وافقوا على دفع هذا المبلغ الكبير بغرض إنهاء الشق المدني من الدعوى القضائية وتجنيب المجني عليها المعاناة الناتجة عن الإجراءات القانونية الطويلة واستعادة اللحظات الأليمة التي مرت بها أثناء ارتكاب هذه الجريمة البشعة التي وقعت إثر خروجها من المدرسة.
وتنص بنود التسوية على دفع 2.5 مليون دولار بشكل فوري للمجني عليها على أن تحصل على المبلغ الباقي من التعويض (1.5مليون دولار) على دفعات على مدار 40 عاما.
وكانت الفتاة ـ التي لم يتم الكشف عن اسمها نظرا لحساسية القضية ـ قد خرجت من المدرسة في التاسعة ونصف مساء يوم 24 أكتوبر 2009، حيث دعاها صديق لتناول كأس من الخمر في منطقة قريبة من مبنى المدرسة إلى أن يحضر والدها لإعادتها للمنزل، غير أنها فوجئت بتعرضها للضرب وإجبارها على خلع ملابسها كاملة وسرقة نقودها وتعرضها لاغتصاب جماعي دام قرابة ساعتين ونصف الساعة.