تعرضت صفحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي للقرصنة مجددا بعد نشر رسالة عليها مساء الأحد الماضي زعمت أن الرئيس لن يترشح إلى ولاية جديدة عام 2012. وذكرت قناة «تي اف 1» الفرنسية أن صفحة الرئيس تعرضت للقرصنة مرة ثانية صباح امس حيث أعيد نشر رسالة تؤكد أن ساركوزي لن يترشح عام2012.
وكانت رسالة ظهرت على صفحة ساركوزي يوم الأحد جاء فيها «أيها المواطنون الأعزاء بسبب الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا قررت بكامل وعيي وإدراكي ألا أترشح مجددا بعد انتهاء ولايتي في العام 2012» ليتبين لاحقا أن الرسالة ناتجة عن عملية قرصنة. وقد محيت الرسالة الثانية عن الموقع عند حوالي الساعة التاسعة من صباح امس. من جهة اخرى بارك البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين مواقع الشبكات الاجتماعية عبر الانترنت مثل «الفيس بوك» و«ماي سبيس» لكنه حذر من بعض المخاطر. ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن البابا قوله في رسالته بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات الاجتماعية إن الشبكات الاجتماعية توفر الفرص «لعلاقات إيجابية» لكنه حذر من أن على المستخدمين تفادي «اللجوء إلى نوع من العالم الموازي أو التعرض المفرط للعالم الافتراضي».
وقال إنه خلال البحث عن أصدقاء على الشبكة على الأشخاص أن يكونوا دائما «صادقين تجاه أنفسهم» ولا يلجأون للحيل والخدع مثل تشكيل ملفات شخصية كاذبة. وأضاف أنه بالإمكان استخدام شبكة الانترنت لنشر رسالة الإنجيل لكن بطريقة محترمة وبشكل حكيم يحركان القلوب والضمائر.
وقال البابا إن «التقنيات الحديثة لا تغير الطريقة التي نتواصل بها وحسب بل الاتصال في حد ذاته» لذلك «يمكننا القول اننا أمام تحول ثقافي واسع فمع هذا الأسلوب لنشر المعلومات والمعرفة نشأت طريقة جديدة للتعلم والتفكير مع فرص غير مسبوقة لإقامة العلاقات وبناء المجتمع».