أظهرت دراسة ان الساعة العاشرة من صباح يوم الثلاثاء هي أصعب أوقات أسبوع العمل، حين تبلغ أعباء العمل ذروتها بالنسبة لنصف القوى العاملة في بريطانيا. وأوضحت الدراسة أن غالبية العمال ينهون يوم الاثنين بلا عناء مهيئين عقولهم للمهمات التي تنتظرهم بعد عطلة نهاية الأسبوع واللحاق بما فاتهم من القيل وقال.
أما يوم الثلاثاء فإن الواقع يفرض نفسه بكل وطأته وينقضي الشطر الأول من النهار في تصفح البريد الالكتروني الذي جرى تجاهله يوم الاثنين.
في يوم الثلاثاء يواجه العاملون أكواما من القوائم ويجاهدون لتنفيذ مطالب المدير أو الإيفاء بمواعيد حانت ساعتها، كما يبين استطلاع أجرته وكالة مايكل بايغ للتشغيل.
ونقلت صحيفة الدايلي اكسبرس عن متحدث باسم الوكالة قوله ان وظائفنا وأعمالنا أكبر سبب للتوتر العصبي في حياتنا على ما يبدو، فحتى أشياء صغيرة مثل تجمد الكمبيوتر تكفي لإثارة أعصابنا.