تراهن صناعة السينما في هوليوود والشركات المنتجة لأجهزة التلفزيون على أن نمط التصوير ثلاثي الأبعاد سيصبح أكبر اتجاه قادم بالنسبة للإلكترونيات الاستهلاكية، لكن ثمة آثارا جانبية جلية لا يمكن الاستهانة بها، حيث يعلنون ملايين من البشر عن إصابتهم بآلام لدى مشاهدتهم أفلاما من هذا النوع 3d.
المنتجات الفنية ثلاثية الأبعاد 3d هي الاتجاه القادم للإلكترونيات الاستهلاكية، لكن عالم التلفزيون المتميز بالحداثة والجمال لديه أيضا عيوب منها ان الكثير من الناس يشتكون من الصداع عند مشاهدة فيلم ثلاثي الأبعاد.
ووفقا لتقديرات صادرة عن أطباء عيون، فإنه من المحتمل أن يصاب واحد من أربعة مشاهدين بمشاكل بصرية عند مشاهدتهم لتلك النوعية من الأفلام حيث قد يؤدي بهم في أسوأ الأحوال إلى الغثيان والصداع.
من المفترض أن هذه المشاكل معروفة، لذلك بدأ بالفعل الباحثون تطوير شاشات 3d لتجنب حدوث ذلك، لكن إبعاد مثل هذه الأجهزة من السوق سيستغرق وقتا طويلا، بالإضافة إلى أن مثل هذه الشكاوى لم تحول القائمين على الصناعة الترفيهية من إنتاج المزيد من الأفلام والعروض التلفزيونية وغيرها من المواد المعتمدة على 3d. وعن هذا يقول جيف كاتسينبرغ مدير شركة dreamworks animation للرسوم المتحركة «يعتبر أكبر وأضخم إبداع للسينما منذ إدخال الأفلام الملونة».