للمرة الأولى في اقليم كردستان العراق، بدأت فرقة تركية تقديم اول عروضها في رقصة الباليه مساء الأربعاء في اربيل بهدف توطيد أواصر العلاقات الثقافية والفنية بين الأتراك والأكراد.
وقالت نوركن دزه ئي احدى مؤسسات منظمة «+ 2010»، وهي تركية متأهلة من وزير التربية في الحكومة المحلية سفين دزه ئي، لوكالة فرانس برس ان «العرض وعنوانه «الرقص من اجل الاخوة» يحكي قصة قرية آراس الارمنية في تركيا حيث عاش أكراد أرمن».
واضافت «كتب الشاعر التركي بيجان ماتور قصيدة عن القرية وقامت فرقة زينب تانباي بتحويلها الى رقصة باليه، لكن نظرا للأوضاع السياسية في تركيا، اقدمت الحكومة على تغيير اسماء القرى الى التركية فصار اسمها اوزلجه».
وتابعت «اطلقنا تسمية «+2010» لان العام الماضي شهد تطورات مهمة على المستويين السياسي والاقتصادي بين تركيا وكردستان العراق».
واضافت «لكن ما ينقصنا هو العلاقات الفنية والثقافية وهذا ما ينبغي الاهتمام به».
ويشارك 16 راقصا وراقصة في تقديم العرض بإشراف راقصة الباليه التركية الشهيرة زينب تانباي التي قالت انها تريد تعريف سكان المنطقة بهذا الفن.