أعلنت الشرطة البريطانية أنها فتحت تحقيقا في فتوى أصدرتها جماعة إسلامية متطرفة ضد وزيرة الداخلية تريزا ماي. وقالت صحيفة «إيفننغ ستاندارد» إن شرطة العاصمة لندن تحركت بعد وضع ملصقات في منطقة توتينغ الواقعة جنوب غرب لندن وعليها صورة وزيرة الداخلية ماي تحت عبارة «مطلوبة لقيامها باختطاف وسجن عدد من رجال الدين المسلمين بتهم كاذبة».
واضافت الصحيفة أن موقعا مرافقا جرى انشاؤه على شبكة الانترنت في اطار حملة لتسليط الضوء على ما اعتبره المنظمون «المعاملة غير العادلة للمسلمين في بريطانيا والتي لم تترك أمامهم خيارا آخر بسبب تجاهل بواعث قلقهم».
ونسبت إلى أبو بكر المتحدث باسم الحملة قوله «إن الفتوى جاءت ردا على سؤال محدد وليست دعوة إلى العنف وسيتم الكشف عن محتوياتها الاثنين المقبل لمحاسبة وزيرة الداخلية على الحملة المنظمة ضد المسلمين من قبل الشرطة والحكومة».
واشارت الصحيفة إلى أن وزارة الداخلية اعتبرت الفتوى مسألة من اختصاص الشرطة.