حكمت السلطات القضائية الاندونيسية على مغني روك الاثنين بالسجن ثلاث سنوات ونصف السنة بعدما نشر له فيلمان على الانترنت يظهرانه في وضع حميم مع نجمتين تلفزيونيتين.
ففي جلسة مغلقة، قضت محكمة في جزيرة جاوا على نزريل ارييل البالغ من العمر 29 عاما بالسجن بسبب «تسهيل توزيع فيلمين اباحيين» لقيا اقبالا كبيرا بعد نشرهما على الانترنت في ربيع العام 2010.
ورأى القاضي أن هذا المغني الشاب في فرقة بيتربان لموسيقى الروك كان «مهملا» اذ لم يمح مقاطع الفيديو التي صورها من جهاز الكمبيوتر قبل ان يسلمه الى احد شركائه في الفرقة حتى يقوم بتنقيح القرص الصلب. أما شريكه فقد نشر مقاطع الفيديو تلك على الإنترنت من دون الحصول على موافقة المغني. وكان الادعاء في هذه القضية قد طلب عقوبة السجن خمس سنوات لآرييل الموقوف منذ 22 يونيو 2010 على خلفية هذه القضية. ويظهره التسجيلان وهو يمارس الجنس مع مقدمتين تلفزيونيتين مشهورتين. ففي الأول نراه مع حبيبته الحالية لونا مايا (27 عاما)، فيما يظهره الثاني مع حبيبته السابقة كات تاري (33 عاما) وهي متزوجة حاليا.
وكان الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو اثار هذه الفضيحة محذرا من الخطر الناجم عن التكنولوجيا الحديثة في «مجتمع منفتح» مثل اندونيسيا. ومن ثم اعلنت السلطات تعزيز الرقابة على المواقع الالكترونية «ذات المحتوى السلبي».
والاثنين، تظاهر الاف الناشطين الاسلاميين قبالة قصر العدل مطالبين بعقوبات قاسية بحق آرييل، فيما كان عدد من الشباب يتظاهرون دعما له، على ما افادت مراسلة فرانس برس.