ذهبت دراسة حديثة إلى أن الكلى التي تنقل عبر المدن أو الدول تكون آمنة للزراعة لمرضى الفشل الكلوي بنفس كفاءة الكلى التي تؤخذ من متبرعين في نفس المستشفى الذي يرقد فيه المتلقي.
وقد تابع عدد من الباحثين الأميركيين 56 كلية أخذت من متبرعين أحياء والتي يتم تداولها بين 30 مركز زراعة أعضاء بالولايات المتحدة وكندا، وقد نجت جميع الأعضاء المنقولة وبدأت في العمل بكفاءة بعد زراعتها في المرضى وأدت وظيفة إنتاج البول والتخلص من مادة الكرياتينين من أجسام المرضى.
وقد تم حفظ هذه الكلى في الثلج وسافرت لمسافات تراوحت بين ميل و2.570 ميل، وقد وصل متوسط الساعات التي ظلت فيها الكلى خارج الجسم ما بين 2.5 و14.5 ساعة، وقد تم نقل نحو 87% من الكلى بالطائرات و13% بالطرق البرية.
ويرى باحثون أن هذه النتائج ستدعم مشروع تبادل الكلى بين المدن الأميركية وتساعد على حل معضلة عدم توافق أعضاء المتبرعين مع المرضى.