نفت ملكة جمال لبنان عام 2010 رهف عبدالله ان تكون أصولها سعودية، مؤكدة في الوقت ذاته ان انتماءها للطائفة الشيعية واحترامها لـ «حزب الله» لا يعني انضواءها تحت رايته.
وقالت رهف في لقاء مطوّل أجرته معها صحيفة «إيلاف» الالكترونية انها على الرغم من انتمائها للطائفة الشيعية ونشأتها في عائلة لبنانية من قرية الخيام الجنوبية الا انها تربت في عائلة منفتحة، مضيفة في السابق كنت قبل فوزي باللقب أذهب الى البحر وأرتدي ما أشاء من الملابس، ولكن عندما أصبحت ملكة جمال لبنان دفعني وجودي تحت الأضواء للتركيز أكثر على ملابسي كي لا أتعرض لهذا النوع من الانتقادات، والحمد لله لم أواجه نوعا من مثل هذا الكلام، وأنا أعلم تماما ما أقوم به، وأعرف أنني لا أرتكب ما هو خاطئ، ولأهلي الثقة التامة بي.
وفي ردها على كونها من قرية الخيام حيث لحزب الله نفوذ واسع وانتشار شعبي قالت: «لا أنكر أنني أحترم المقاومة اللبنانية خصوصا بسبب التضحيات التي قدمتها والانجازات التي قامت بها في سبيل تحرير الجنوب، فأنا لا أستطيع ان أنسى الفرحة العامرة التي رسمت على وجوهنا عندما تحررت أرضنا، وخصوصا أرض الخيام التي عانى أبناؤها الأمرين من الاحتلال الاسرائيلي، ولكن في المقابل، احترامي للمقاومة لا يعني انضوائي تحت رايتها، فنحن في عائلتنا لا نؤيد حزبا معينا بقدر ما نتبنى موقفا وندافع عنه، بمعنى أنني لا أحب ولا ألحق أحدا ولكن هذا لا يمنع أنني أؤيد بعض المواقف التي أراها صحيحة وقد تفيد جميع اللبنانيين».
وحول الاشاعات التي ترددت عن ان والدها من أصول سعودية قالت رهف: «أود ان أشدد على ان هذا الخبر هو مجرد شائعة، وأود التأكيد على أننا عائلة لبنانية 100% ونحن من الخيام، ولربما انتشرت هذه الشائعة بسبب عائلتي «عبدالله»، ولكن أحد أبناء قريتي خرج لينفي هذه الشائعة ويثبت بالوثائق انها غير صحيحة، وعرفت بعدها من هو مطلق هذه الشائعة التي أضحكتني كثيرا، فأنا فخورة بلبنانيتي».