أكدت الممثلة الأميركية، أنچلينا چولي، التي تحمل لقب سفيرة للنوايا الحسنة في الأمم المتحدة أن عملها في المشاريع الخيرية الدولية هو مكافأة وشرف لها، وأنها لا تنظر إليه على انه واجب يقع عليها.
وأشارت في حديث للملحق الأسبوعي من صحيفة «ملادا فرونتا» التشيكية الى أن اللقاءات التي تتاح لها مع اللاجئين في مختلف دول ومناطق العالم التي تزورها تغنيها وتقويها، مؤكدة أن اللاجئين هم من أقوى الناس الذين التقت بهم في حياتها.
وأضافت لقد لقنوني دروسا حياتية كثيرة، لدرجة أنه بدأ يسود شعور لدي بأنني لن أستطيع رد الجميل لهم، لهذا فإنني أواصل مساعدتهم لأنني مدينة لهم.
واعترفت بأن العمل الخيري الإنساني الدولي محبط في الكثير من الأحيان، لأن الإنسان لا يستطيع مساعدة جميع المحتاجين، لكن يجب على كل شخص يعمل في هذا المجال الا يستسلم لهذا الشعور وإلا فإن التشاؤم سيغلبه.
وأضافت يجب الاعتياد على أن العمل الخيري هو عملية بطيئة جدا، لهذا فإنها تفرح شخصيا بأي نجاح يتحقق، والتركيز على ما يتم إنجازه في هذه الأوقات، وإلا فإنها لن تتمكن من مساعدة احد.
من جهة اخرى، قال متحدث باسم انچلينا انها لا تعتزم تبني أي اطفال من هاييتي ـ التي ضربها زلزال عنيف في يناير 2010 ـ على الرغم من تقارير متواترة في الصحف البريطانية انها على وشك اضافة طفل جديد الى صغارها الستة.