اليابانيون معروفون بشغفهم بسباقات الماراثون التي يحرصون على المشاركة فيها في عطلة نهاية الاسبوع.. والان ينضم إليهم منافس جديد هو الانسان الآلي (الروبوت).
وشارك اربعة متسابقين سيخوضون أول ماراثون من نوعه للروبوتات في جلسة تدريبية امام وسائل الاعلام هذا الاسبوع في مدينة اوساكا في غرب اليابان.
وانطلق ثلاثة روبوتات يسيرون على قدمين ويبلغ ارتفاع اطول واحد فيهم 40 سنتيمترا وآخر على عجلات في مضمار داخلي للجري امام الكاميرات.
ويبدأ السباق في 24 فبراير وسيكون على الروبوتات الجري في مضمار طوله حوالي 100 متر 422 مرة لإتمام ماراثون كامل يبلغ طوله 42.195 كيلومترا. وسيستغرق هذا الامر منهم اربعة ايام لحين انهائه.
وشجع روبوت يسمى روبوفي-بي.سي اقرانه قائلا «قوموا بعمليات الاحماء لتجنب الاصابات واجعلوا هدفكم هو المشاركة في الماراثون حتى النهاية».
وسيسمح للروبوتات بتغيير بطاريات واصلاحات إذا لزم الامر لكن سيكون عليهم الاعتماد على انفسهم للنهوض إذا سقطوا ارضا.
..وصدق أو لا تصدق.. أفكارك تتحكم في حركة الإنسان الآلي
من جهة اخرى يطور العلماء إنسانا آليا «روبوت» يمكن التحكم فيه بواسطة ما يدور في خلد مشغله، في تطور قد يساعد المرضى الذين يعانون من عجز في الحركة أو إصابة في الحبل الشوكي.
وقال العلماء خلال اجتماع عقدته الجمعية الأميركية لتطور العلوم، إن الفكرة تشبه فكرة الأطراف التعويضية التي يستطيع المرضى تحريكها بإشارات الأعصاب التي كانت تتحكم في حركة ذراع مبتورة. إن فكرة ما يطلق عليه واجهات المخ الحاسوبية يمكنها بالفعل السماح للمرضى بتحريك إنسان آلي عن بعد باستخدام الأفكار.
لقد استعرض أحد العلماء، مرتديا جهازا يشبه غطاء الرأس الذي يضعه السباحون مزودا بأقطاب كهربية، تكنولوجيا يمكنها تحريك إنسان آلي صغير موصل بحاسب آلي محمول في حدود غرفة، ما سمح للمستخدم بالتعامل مع ما يحيط به عن طريق كاميرات.