عبر مشهد فريد من نوعه، تحولت شاحنة في شمال الضفة الغربية إلى عيادة ميدانية تابعة لجمعية مدافعة عن الحمير قرب معبر ايال العسكري.
وقال مسؤول هذا المشروع آدي زاهور (46 عاما): «فريقنا يضم 6 أشخاص بينهم طبيبان بيطريان، ويعمل أيضا قرب مدن طولكرم وبيت لحم والخليل الفلسطينية فضلا عن بلدة الطيبة العربية - الاسرائيلية».
وأضاف «نقوم بعمل كبير على تثقيف مستوى التربية لدى الشباب والبالغين الفقراء بشكل عام الذين يعاملون الحيوانات بقسوة ويعرضونها لسوء المعاملة من قبيل الفظاظة أو الجهل».
وبدأت الفكرة قبل 20 عاما عندما أصرت لوسي ينسوم زوجة آدي زاهور البريطانية على أن ينقل «دونك» وهو حمار جريح يملكه أحد البدو بالطائرة لكي يعالج في إنجلترا.
وقد تصدر هذا الخبر عناوين الصحف بعدما ساهمت مؤسسة بريجيت باردو وجمعيات أخرى للرفق بالحيوانات بالجملة.
وقالت ينسوم: «أردت ان أساعد الحمير، فمن غير المقبول أن يتم تفخيخ أحد هذه الحيوانات ليشكل قنبلة حية كما حصل في غزة»، وأضافت أنها تشعر بالسعادة لأنها أسست «ملاذا» يتعاون في إطـــاره الفلسطينيـــون والإسرائيلييــون.
وفي مقر جمعية «ملجأ الحمير في الأرض المقدسة»، على بعد حوالى 12 كيلومترا من هذا الموقع في نتانيا (اسرائيل)، جمع 148 حمارا تخلى عنهـــا أصحابهـــا في مزرعــة.