لايزال ملك البوب الأميركي مايكل جاكسون حتى بعد وفاته مركز أحاديث أولاده الثلاثة الذين لا يتوقفون عن ذكره.
وقال شقيق النجم الراحل جاكي جاكسون لموقع «بيبول» الأميركي ان برينس وباريس وبلانكيت «يفكرون في والدهم 24 ساعة في اليوم فصوره في غرف نومهم وهم يتكلمون عنه طيلة الوقت ويطلبون ان اخبرهم بأشياء عنه ويريدون معرفة المزيد عنه».
وأكد ان الأولاد الثلاثة على خير ما يرام مضيفا انهم يهتمون بمجال الترفيه فبرينس يريد أن يصبح مخرجا فيما ترغب باريس في أن تصبح ممثلة.
ومازح جاكي قائلا «قلت للأولاد ان عليهم أن ينشغلوا كثيرا، لأنه عندما كنا في عمرهم كنا نبيع بطاقات تذاكر حفلاتنا» في إشارة إلى الحفلات التي كان يقيمها مع أخوته يوم كانون يشكلون فرقة «جاكسون».
من جهة اخرى تستعد المكتبات الفرنسية لاستقبال كتاب جاكسون بعنوان «أسرار صوت جاكسون»، يتناول التغييرات الجسمانية التي حدثت لجاكسون من وجهة النظر الطبية فضلا عن تأثير هذه التغييرات على عبقريته الفنية.
ويقول مؤلف الكتاب، وهو طبيب الأوعية الدموية الفرنسي آلان برونشورو، إن ما حدث من تغييرات جسمانية لجاكسون بما فيها تغير بشرته من اللون الأسود إلى اللون الأبيض يعود على ما يبدو إلى تعرضه لإخصاء كيميائي إثر تناوله مادة السيبروتيرون وهي عبارة عن هرمون مضاد لهرمون الذكورة.
ويرجح د.برونشورو أن يكون جاكسون قد تعرض لهذا الإخصاء الكيميائي قبل البلوغ أي عندما كان في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمره.
ويقول مؤلف الكتاب في بيان صدر في باريس إن هذا الكتاب لا يتطرق لقصة حياة مايكل جاكسون أو يعيد صياغة الشائعات التي تعرض لها لكنه ثمرة تحقيق طبي جاد بني على أسس علمية.
إلا أنه لم يتطرق المؤلف في بيانه عن كيفية تعرض جاكسون لهذا الإخصاء الكيمائي المفترض، في الوقت الذي أنجب فيه ثلاثة أطفال.