نفذ حكم الإعدام الثلاثاء بالابرة القاتلة في تكساس برجل أسود يبلغ من العمر «42 عاما» بعد ان قتل طفله البالغ من العمر «19 شهرا» في عام 2002 برصاصتين في الصدر، حسب ما اعلنت سلطات السجون في الولاية.
وتيموثي ادامز الذي يعتبر بطلا من أبطال الجيش الأميركي، هو ثاني رجل يعدم هذا العام في ولاية تكساس المحافظة في جنوب الولايات المتحدة مع رقم قياسي في تنفيذ احكام الإعدام وصل إلى 17 في العام 2010.
وتعود قضيته الى العام 2002 عندما اكتشفت زوجة ادامز انه يخبئ مسدسا في المنزل، حسب الوثائق القضائية.
وقررت ان تترك المنزل من فرط الخوف وفي 20 فبراير، وبعد عودتها لنقل اغراض تتعلق بابنها تيم، وجدت زوجها في المنزل وهو يشهر السلاح. وصلت الشرطة الى المكان وحاول اخصائي في خطف الرهائن التفاوض مع ادامز ولكن بعد ان فتح عناصر الشرطة باب الشقة وجدوا الطفل جثة على الأرض.
وقال للشرطة «أساءت زوجتي إلي، لقد خطفت طفلي، أردت ان اقتله وان اقتل نفسي أيضا».
..والإعدام لناشطة أميركية مناهضة للهجرة
بي.بي.سي
قضت محكمة أميركية بالاعدام على ناشطة مناهضة للهجرة لإقدامها على قتل طفلة ووالدها عام 2009.
وكانت شاونا فورد (43 عاما) قد سطت على منزل في ولاية اريزونا، في محاولة على ما يبدو لتمويل مجموعتها المناهضة للهجرة. لكن عملية السطو لم تمض كما خططت لها شاونا، حيث اطلقت النار على صاحب المنزل المدعو فلوريز (29 عاما) وابنته بريسينا (9 أعوام).
وقد أدينت شاونا بجريمة القتل من الدرجة الأولى والسطو، بينما سيحاكم شريكيها في وقت لاحق من السنة الجارية. ونجت جينا غونزاليس والدة بريسينا من القتل واستطاعت التعرف على شاونا وشريكيها فيما بعد. وقد علمت هيئة المحلفين ان بريسينا قد توسلت لشاونا حتى لا تطلق عليها النار، لكن توسلاتها لم تجد.
وكانت شاونا وشريكاها، اللذان ارتديا ملابس الشرطة، قد اقتحما منزل فلوريز في منطقة اريفاكا على بعد 16 كيلومترا شمال الحدود المكسيكية.
ويبدو ان شاونا كانت تعتقد بوجود مخدرات في منزل فلوريز وخططت للحصول عليها وبيعها لتمويل مجموعتها المناهضة للهجرة.