رغم إسناد كبار المخرجين أدوارا رائعة للنجم ليوناردو دي كابريو، يبدو أنه لا يروق كثيرا لمنظمي جائزة الأوسكار التي تمنحها «أكاديمية الفنون المصورة والعلوم».
وطرح موقع «eionline» تساؤلات عن عدم فوز دي كابريو في السابق، على الرغم من ترشح 3 أعمال سينمائية له: «ألماسة الدم» والطيار، ومن يأكل عنب جلبرت؟ الذي اشترك فيه ممثلا مساعدا.
يقول توم أونيل منشئ مدونة «gold derby» التي ترصد سباقات الجوائز، إنه يشعر بالأسف من أجل دي كابريو بسبب حظه العاثر مع الأوسكار.
ويضيف: «كان من الممكن أن يحصل على الأوسكار منذ 4 سنوات مضت لو رشح دوره في الفيلم الصحيح، فعندما أوشك أن يفوز عن دوره في «ألماسة الدم»، كان له فيلمان آخران في المسابقة، ما أودى بفرصه في الفوز».
ويوضح أونيل أن تقديم دي كابريو أكثر من فيلم قد يؤدي إلى نتيجة عكسية، حيث يقسم الأصوات التي يحصل عليها، بدلا من أن يحشدها في اتجاه فيلم واحد. كما يرى أونيل أن المحكمين في جوائز الأوسكار لا يميلون إلى منحها الممثلين الشبان الذين يتمتعون بوسامة وجاذبية، وكأنهم يقولون لهم: «لا يمكنكم الحصول على كل شيء، فلديكم الشهرة والوسامة والثروة وكل ما قد تطمحون إليه، لذا علينا أن نسلبكم شيئا ما».
وأخيرا، يرى أونيل أنه إذا لم يفسر تجاهل الأوسكار لكابريو على أنه كراهية، فهو على الأقل نوع من الغيرة.
في سياق متصل، انضم المغني الاميركي جاستن تيمبرلك الى قائمة الفنانين المقرر قيامهم بتقديم فقرات خلال حفل توزيع جوائز أكاديمية علوم وفنون السينما «أوسكار» الثالث والثمانين، والمقرر إقامته يوم الأحد المقبل.