عاد الامير وليام وخطيبته كيت ميدلتون الجمعة الى موقع ولادة حبهما في جامعة سانت اندروز الاسكتلندية لاطلاق احتفالات الذكرى الستمائة لتأسيس الجامعة بوجود آلاف المعجبين.
وقد حيا الخطيبان آلاف الفضوليين الذين تجمهروا في شوارع سانت اندروز، في حين كان السكان يسترقون النظر من النوافذ لرؤيتهما.
وهذه احدى الاطلالات الرسمية الاولى للشابين منذ اعلان خطوبتهما في نوفمبر وقبل زفافهما المرتقب في 29 ابريل في كاتدرائية ويستمنستر. يوم الخميس، دشنا زورق انقاذ في ويلز امام حشد من الفضوليين ايضا.
وقد اثنت صحيفة «ديلي تلغراف» على كيت ميدلتون مؤكدة انها «اثبتت انها مستعدة لدورها الملكي». واشادت وسائل الاعلام ايضا بأناقتها.
وكان الامير قد دعي الى اطلاق احتفالات الذكرى الستمائة لتأسيس اقدم جامعة اسكتلندية حيث تعرف على كيت قبل نحو عشر سنوات. واعلن الامير امام نحو 600 طالب وفرد من افراد الهيئة التعليمية في الجامعة «انها لحظة مميزة لكاثرين ولي.. وكأنني اعود الى منزلي».
وكان وليام وكيت يدرسان تاريخ الفنون عندما تعارفا، قبل ان ينتقل الامير لدراسة الجغرافيا.