في إطار عملية مكافحة طاعون الخنازير، تم إحراق أحصنة حية في منطقة نييني ـ نوفغورود (فولغا) الروسية بحسب ما أتى في تقرير مصور بثته قناة «إن.تي.في» التلفزيونية الروسية السبت الماضي. وقام أطباء بيطريون يرافقهم رجال شرطة بحرق أحصنة مزرعة في جوار مدينة دزيريينغ أمام نساء وأطفال كانوا يصرخون ويفقدون الوعي، بحسبما نقل التقرير من شهادات.
وكان الأطباء البيطريون قد حقنوا الأحصنة بجرعات غير كافية من المواد المخدرة القاتلة، فراحت الأحصنة تشب هائجة بين ألسنة اللهب بحسبما روت إحدى المقيمات في المزرعة.
أما ألكسندر إيفيانوف مالك المزرعة الذي تقدم بالشكوى، فقال «الأطباء البيطريون قالوا لي بأنه يتوجب عليهم الإجهاز على أحصنتي، قالوا لي: سنقتلها ونحرقها».
وقد أتى تحرك الأطباء البيطريين تطبيقا لمرسوم صادر عن حاكم المنطقة فاليري شانتسيف الذي أمر بالإجهاز على حيوانات المزارع المصابة بطاعون الخنازير ومن ثم حرقها في أماكن تواجدها.
وبرر إيفغويني كولوبوف رئيس لجنة المراقبة البيطرية في المنطقة الأمر أمام الكاميرا، معتبرا أنه لم تتوافر حلول أخرى.
وصرح قائلا «لم يكن من حل أمامنا سوى تصفية الحيوانات. ولم نجد وسيلة أخرى للقيام بذلك».