استعان أحد المتاحف بالعاصمة السويدية بمخلفات تعود الى عقود ماضية لعرضها على الجمهور بغرض حثهم على الحفاظ على بيئة نظيفة.
وقالت «كريستينا ماتسون» مديرة المتحف الواقع في وسط ستوكهولم ـ في حديث لها لمجلة «بارى ماتش» ـ إن التعامل مع القمامة تغير مع مرور الزمن. ومن بين المعروضات سروال مصنوع من الكتان يعود الى القرن الثامن عشر، به آثار لتعديلات وآخر من الجينز من ماركة سويدية مشهورة ممزق و«معتق» في المصنع مرفق بتحذير لدى شرائه يقول «يخدم نصف المدة الا ان جماله مضاعف». كما ضم المعرض ايضا دمية قديمة تقليدية من منطقة «لابلاند» مصنوعة فقط من قطعة قماش حمراء بسيطة وستارة بالية بالإضافة الى فوط صحية قطنية واوان خزفية مكورة تم اصلاحها بمشابك حديد وسجاد وعقاصات مصنوعة من ألياف نسيجية. ومن الملاحظ ان البؤساء في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر كانوا يعتمدون سياسة التدوير قبل عصرهم.