تشهد مقاهي موسكو في الآونة الأخيرة تجربة فريدة، حيث تقدم لزبائنها كتبا إلكترونية بمصاحبة طلبات الزبائن المتمثلة في فنجان قهوة أو الشاي أو مشروبات ساخنة أخرى.
وجذبت هذه التجربة التي مازالت في أطوارها الأولى، المثقفين ورجال الاعمال لأنها تحمل في طياتها معاني ثقافية ورغبة في توسيع مجال القراءة.
ويعتمد اصحاب المقاهي على الكتب الالكترونية عوضا عن الورقية، حيث ان الاعتماد على الكتاب الالكتروني لا يكلف الشيء الكثير اذ يمكن استعماله لمرات غير محدودة دون ان يتعرض للتلف عكس ما يحصل للكتاب الورقي الذي يتأثر عند الاستعمال المكثف.
يذكر أن عدد المترددين على هذه المقاهي قد ازداد بصورة ملحوظة حيث حافظ المقهى على رواده الاعتياديين وزاد عليهم اشخاص اخرون يبحثون عن مكان يوفر لهم الاستمتاع بشرب القهوة المفضلة وفي الوقت ذاته الاستمتاع بقراءة كتاب لم تسمح الظروف للاطلاع عليه بسبب محدودية الامكانيات المادية وضيق الوقت.