من المتوقع أن تكشف شركة «أبل» الأميركية عن الجيل التالي من حاسوبها اللوحي خلال احتفال إعلامي كبير مع احتدام المنافسة بين جهازها «آي باد» وما تفرزه قريحة المصممين في شركات منافسة مثل موتورولا وسامسونغ وهيوليت باكارد.
ويترقب الكثيرون حفل الكشف عن النسخة الجديدة حيث من المحتمل أن تشهد ظهور مؤسس أبل ورئيسها التنفيذي ستيف جوبز الذي اعتذر عن مواصلة العمل لأجل غير مسمى لأسباب طبية. وباعت «آي باد» أكثر من 15 مليون نسخة من «آي باد» ذلك الحاسب الآلي الذي يعد علامة فارقة في تاريخ الحاسبات، منذ إطلاقه في أبريل الماضي.
وطرحت «موتورولا» اليابانية جهازها اللوحي «زووم» الأسبوع الماضي، وهو أول جهاز لوحي يعتمد على نظام تشغيل جوجل «هني كومب أندرويد» والذي يعد بدوره أول نظام تشغيل يصمم خصيصا للحاسبات اللوحية وليس الهواتف الذكية.
وقال المحللون إن زووم هو أول جهاز لوحي يتفوق على آي باد من ناحية الأداء، وتقول موتورولا إنها ستطلق العديد من الحاسبات اللوحية الأخرى متنوعة القياس قبل نهاية العام الحالي.
ويعتبر الجيل التالي من «آي باد» والمرتقب خروجه للنور عاملا حاسما لبقاء أبل في صدارة المنافسة، حيث يمثل الجيل الأول منه نحو 20% من عوائد الشركة العملاقة حاليا.
وقال المحلل براين وايت من «تيكونديروجا سيكيورتيز»: «نعتقد أن أكثر من 100 جهاز لوحي ستخرج للأسواق حول العالم هذا العام».
وأضاف: «بافتراض الكشف عن (نسخة) آي باد جديدة خلال هذا الحدث، نعتقد أن يكون لدى أبل من البراهين ما يكفي لإقناع السوق بأن «آي باد 2» أفضل من باقي المنافسين الذين يستعدون لدخول السوق، ويقنع في الوقت نفسه من اشتروا «آي باد 1» بتحديثه لـ «آي باد 2».
وبحسب موقع «أبل إنسايدر» الإلكتروني، فإن نسخ آي باد الجديدة ستكون أقل سمكا وأخف وزنا من النسخة الحالية وستعمل بشريحة أبل «إيه 5 ديوال كور» الجديدة.
وستوفر الشركة الأجهزة مزودة بتقنية البث اللاسلكي فائق الدقة والسرعة، كما سيضاعف حجم ذاكرة الدخول العشوائي لـ 512 ميغابايت.