احتشد نحو 200 شخص السبت في موسكو تكريما لذكرى جوزيف ستالين الذي توفي في الخامس من مارس 1953، ووضعوا الورود على ضريحه في الساحة الحمراء خلف ضريح لينين.
ورفع المحتشدون، ومعظمهم من المسنين، أعلاما حمراء وصورا لستالين.
وقالت سيدة عجوز لم تشأ ان تفصح عن اسمها «لقد فعل كل شيء من أجل شعبه، كان الناس يعيشون حياة طيبة في عهده». وحول ما يثار عن ملايين الضحايا الذين سقطوا على يد ستالين والغولاغ أجابت هذه السيدة بتوتر «انها امور مبالغ فيها جدا، انها دعاية لتضليل الشعب». وأيدها رجل كان واقفا الى جانبها قائلا «انها أكاذيب»، واضاف رجل آخر «الغولاغ امر ابتدعه اليهود».
وقالت انتوانيا مدفيديفا، وهي سيدة متقاعدة «في عهد ستالين كنا نعيش في الجنة والحرية».
وأجابت حول معسكرات الاعتقال التي قضى فيها مئات الآلاف من الناس «كانوا يقتلون الذين يضرون بالسلطة السوفييتية، القتلة واللصوص».
وقال رجل متقاعد يدعى فلاديمير مالوشونوك «في عهد ستالين كانت الحياة سعيدة، كنا نملك مستقبلا، لم تكن هناك بطالة». وتجري في روسيا اعادة نظر في تاريخ الاتحاد السوفييتي، بدأت بعد سقوطه في العام1991 وفي مايو الماضي، انتقد الرئيس ديمتري مدفيديف النظام «الشمولي» للاتحاد السوفييتي وجرائم ستالين التي «لا تغتفر».
لكن الكثير من كتب التاريخ التي تدرس في الجامعات مازالت تتحدث عن جوزيف ستالين بايجابية.