أفادت تقارير إخبارية بأن مؤسس دولة سنغافورة الحديثة لي كوان يو تراجع عن تصريحات مثيرة للجدل بشأن طائفة الملايو المسلمة في البلاد.
ونقل كتاب نشر في يناير الماضي عن لي قوله إن سنغافورة متعددة الأعراق ظلت تحرز تقدما جيدا «حتى تدفق الإسلام» إليها.
ووصف المسلمين بأنهم «مستقلون ومنفصلون»، ودعاهم إلى أن يكونوا «أقل تزمتا إزاء الشعائر الإسلامية» من أجل الاندماج بشكل أفضل مع المجتمع.
لكن وسائل الإعلام الرسمية نقلت عن لي قوله في بيان إن هذه الآراء «قديمة»، مشيرا إلى أنه أدلى بهذه التصريحات التي نشرت في الكتاب «ربما منذ عامين أو ثلاثة مضت».
وأوضح أن الوزراء والمشرعين في بلاده أبلغوه، خاصة بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001، بأن «الملايو في سنغافورة قاموا بالفعل بجهود استثنائية للاندماج مع الطوائف الأخرى» في البلاد.