أكدت دراسة بريطانية أن الدجاج يشارك فراخه أحاسيسه ويعايشها كما لو كانت هذه الأحاسيس خاصة به تماما حيث تظهر عليه ردود فعل على جسده تبين وكأن الدجاج يتعرض للمعاناة التي تقع تحتها فراخه.
وقالت جوان ايدجار من جامعة بريستول البريطانية في دراسته إن العلماء لم يرصدوا مثل هذا التصرف حتى الآن إلا لدى أنواع الغربان والتي تعرف لدى علماء الأحياء على أنها بالغة الذكاء.
قامت الباحثة البريطانية بوضع دجاجة وأحد فراخها كل في قفص متجاور مع الآخر ومنفصل عنه بحاجز زجاجي.
وبعد فترة تعود قصيرة على المكان الجديد قام الباحثون بتعريض الدجاجة لنسمات هواء باردة ثم فعلوا الشيء نفسه مع الكتكوت وقاسوا خلال ذلك درجة حرارة العين لدى الأم ونبضها وسلوكها.
وجدت الباحثة أن تعريض الكتكوت لتيار هوائي بارد وتعريض الدجاجة لنفس التيار أدى إلى نفس النتيجة لدى الأم حيث ازدادت درجة انتباهها وقلقها وتسارع نبضها وانخفضت درجة حرارة عينها.