ادين مؤسس محطة تلفزيونية تهدف الى تحسين صورة المسلمين في الولايات المتحدة بقتل زوجته، وصدر بحقه حكم امس الاول بالسجن 25 عاما.
فقد أسس مزمل حسن، المولود في باكستان وزوجته آسيا محطة تلفزيونية «بريدجز» (جسور) عام 2004 عندما انحدرت مواقف الاميركيين تجاه المسلمين الى ادنى مستوياتها على الاطلاق عقب هجمات الحادي عشر من سبتمير 2001 وشن الولايات المتحدة حربين على افغانستان والعراق.
كان مزمل وآسيا يأملان في رسم ثقافة وتراث ايجابيين عن اكثر من ثمانية ملايين مسلم في الولايات المتحدة لمواجهة الآراء الشائعة المنتشرة بين الكثير من الاميركيين، ولكن انتهى الامر بالزوجين الطموحين في تعزيز تلك الافكار الشائعة بانهيار علاقتهما الزوجية.
وفي فبراير 2009 بعد ان اخطرت آسيا زوجها بخمسة ايام انها ستسعى للطلاق، ذهب المدير التنفيذي للمحطة التلفزيونية الى مركز للشرطة في بافلوا نيويورك ليبلغ عن عثوره على زوجته مضرجة في الدماء.
وجدت الشرطة الجثة مقطوعة الرأس كما عثرت على سكين طويل استخدم في الجريمة في مكتب حسن. وأثناء التحقيقات، انهار حسن واعترف بقتل زوجته، غير انه ردد انه كان في حالة دفاع عن النفس.