في الوقت الذي تنتظر فيه النجمة بريتني سپيرز إصدار ألبومها الجديد في الثامن والعشرين من الشهر الجاري وتعمل على الترويج لأغنيتها المنفردة الأخيرة «the world ends» كلفت سپيرز بمهمة رئاسية هامة يشرف عليها الرئيس الأميركي، باراك أوباما، إذ يعمل وزوجته ميشيل أوباما على إطلاق حملة واسعة ضد العنف في المدارس أو ما يعرف بـ «البلطجة»، وهي القضية التي صنفها أوباما على أنها قضية قومية وعلى جميع الأميركيين المشاركة في معالجتها، لافتا الى أن العنف بين الطلاب في المدارس لا يقتصر على الممارسات الجسدية كالضرب، بل يمتد إلى التوبيخ والاستهزاء بين الطلاب وبعضهم.
ولتحقيق الهدف المرجو من الحملة والتأثير في فئة الأطفال والمراهقين، دعا الرئيس الأميركي الوجوه العامة كالنجوم والإعلاميين إلى الانضمام إلى تلك الحملة، وعلى رأسهم المغنية بريتني سپيرز التي اختارها أوباما وزوجته لتكون قائدة الحملة والمتحدثة باسمها.
ومن جانبها، أعربت بريتني سپيرز عبر صفحتها على موقع «تويتر» عن سعادتها بالاشتراك في حملة مكافحة العنف في المدارس وكتبت: «قضية مكافحة العنف المدرسي من أقرب القضايا إلى قلبي وأشعر بالفخر لاختياري من قبل الرئيس أوباما وزوجته كي أنضم إلى حملتهما»، واضافت: «أوقفوا البلطجة».
من جهة اخرى قالت سپيرز إنها تشعر كما لو كانت في الجنة عندما تلعب مع ابنيها، فيما وصفت الحمية الغذائية «الريجيم» بـ «الجحيم بعينه».
وقالت المغنية، التي أثارت حولها كثيرا من الجدل في الأعوام الأخيرة، في تصريحات لمجلة «لايف ستايل» الأميركية: «أفضل يوم بالنسبة لي هو الذي ابتدئه باللعب مع ابني الاثنين، ثم أتناول الزبادي وأمارس الرياضة وأحظى بقيلولة قصيرة».