أثارت الفقرة الختامية لحلقة الأربعاء الماضي من برنامج «أوبرا» الذي يعرض على mbc4، ردود أفعال واسعة بين أوساط علماء النفس والاجتماع.
ففي واحدة من أغرب حلقاتها، عرضت «أوبرا وينفري» حالة فريدة لأسرة أميركية عاشت ـ ولاتزال ـ أياما استثنائية، بعدما لاحظت الأم رفضا مبكرا من ابنها لتقبل ذكورته، وإصراره على أنه أنثى، فبدأت في معاملته كما يريد، وحولت طبيعة حياته ليعيش كأنثى، رغم اكتمال نضوج أعضائه الذكرية. واعتبرت أوبرا قرار الأم مواكبة رغبة الابن ومعاملته كفتاة «نضوجا فكريا».
وتصف الأم وضع ابنها في الحلقة «أنثى محبوسة في جسد ذكر»، ما دفعها إلى الاقتناع بمواكبة رغبته.
وفي تعليقه على تلك الحالة، يؤكد د.محمد المهدي اختصاصي علم النفس، أنه «لا يوجد حل علمي حاسم لهذه القضية».
وقال المهدي، «في السن المبكرة، من الممكن أن تنبع رغبة لدى الطفل في التحول من ظروف بيئية أو أسرية يمر بها، لذا فمن الأفضل عدم تشجيع مثل هذه الميول ومواكبتها، خاصة في السنين الأولى».
أما الدول العربية والإسلامية، فلايزال هذا الأمر فيها غير مرخص طبيا وقانونيا، كما أنها يتعارض مع النصوص الدينية.