- حصيلة القتلى المؤكدة 6539 شخصاً و10354 مفقوداً
رفعت اليابان تصنيف حادث فوكوشيما الى المستوى الخامس على المقياس الدولي للحوادث النووية والمؤلف من سبعة مستويات، ووصفته بأنه «حادث ذو نتائج واسعة».
وكان المستوى السابق الذي أبلغت به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا هو الرابع، أي أنه «حادث ذو آثار محلية» وارتفعت الحصيلة المؤكدة لقتلى الزلزال إلى 6539 شخصا وبلغ عدد المفقودين 10354 شخصا وعلى الرغم من تعبئة لا سابق لها تشمل ثمانين الفا من الجنود ورجال الانقاذ، لم يعد هناك امل على الارجح في العثور على ناجين بينما تضرب موجة برد المنطقة المنكوبة فيما اعلن الجيش الأميركي أنه أمر 450 خبيرا مدربا على التعامل مع الطوارئ النووية بالاستعداد للانتشار في اليابان إذا تم الاحتياج إليهم.
وقال مسؤول في منظمة الصحة العالمية امس انه لا دليل حاليا على أي انتشار دولي ملحوظ للإشعاعات النووية المتسربة من محطة «فوكوشيما» اليابانية المتضررة من الزلزال الذي ضرب اليابان، لافتا إلى عدم وجود أي خطر مباشر على صحة البشر خارج المنطقة التي تتواجد فيها المحطة.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة «شينخوا» عن ممثل المنظمة في الصين مايكل اوليري في مؤتمر صحافي في بيجينغ إن «منظمة الصحة العالمية تود التأكيد للحكومات والشعب بأن لا دليل في هذا الوقت على أي انتشار دولي ملحوظ (للإشعاعات) من الموقع النووي».
واضاف أن خطر هذه الإشعاعات يعتمد بشكل تام على كمية المواد النووية المنبعثة من المحطة والمسافة التي تنتشر فيها هذه الاشعاعات والنسبة التي يتعرض لها الأشخاص لافتا إلى أن المنظمة لم تتلق أي معلومات عن انتشار ملحوظ للمواد المشعة خارج «المنطقة الحصرية» التي تشمل المحطة والمنطقة المحيطة على بعد 20 كيلومترا في اليومين الفائتين.
وقال إنه وفقا للمعلومات المتوافرة حتى الآن فإن منظمة الصحة العالمية تعتقد أن لا خطر حاليا ملحوظ على صحة من يعيشون «خارج المنطقة الحصرية».
ودعا اوليري الحكومات لاتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الشائعات التي انتشرت بأن غيمة من الإشعاعات تنتشر من اليابان إلى آسيا ومناطق أخرى.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية(إن.اتش.كيه) أن عربات إطفاء عسكرية بدأت تطفئ حوض تخزين الوقود في المفاعل الثالث في محطة فوكوشيما النووية وشوهد البخار وهو يتصاعد من المبنى المتضرر.
ونقلت الهيئة عن وزارة الدفاع أن سبع عربات تقوم بضخ 50 طنا من المياه على المفاعل.
وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوكيو إدانو في مؤتمر صحافي إنه من المتوقع أن تقوم عربة إطفاء من إدارة مكافحة الحرائق في طوكيو بضخ المياه على المفاعل الأول حيث يتوقع انخفاض مستوى المياه في حوض تخزين الوقود.
ذكر إدانو لدى سؤاله عن الوضع في المفاعلين الخامس والسادس إن درجات الحرارة بهما تتزايد تدريجيا ولا تشكل خطرا فوريا. وأضاف أنه في حال الضرورة سيجري ضخ المياه عليهما.
وقال إدانو إن محطة الطاقة الكهربائية في طوكيو بدأت صباح اليوم بإقامة خط طاقة جديد لاستعادة تشغيل الكهرباء في المجمع. ويساعد الخط الجديد المضخات على إرسال المياه إلى المفاعلات والأحواض لتبريدها. ووصل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيو أمانو إلى اليابان ومن المتوقع أن يلتقي رئيس الوزراء ناوتو كان ومسؤولين آخرين لمناقشة الأزمة النووية في البلاد.
ودعا أمانو خلال لقائه مع وزير الخارجية تاكياكي ماتسوموتو طوكيو إلى أن تكون على اتصال وثيق مع الوكالة الدولية فيما يتعلق بتطورات الأوضاع في المفاعلات المضطربة. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية كيودو أن ماتسوموتو أقر بأهمية توضيح الموقف للرأي العام الياباني والخارج «بشفافية».
وقامت خمس عربات إطفاء عسكرية مساء أمس الاول برش المياه على حوض تخزين الوقود بداخل المفاعل الثالث بعدما لم تتمكن خراطيم مياه الشرطة من الوصول إليه في وقت سابق.
وتعمل السلطات على زيادة مستوى المياه في الاحواض لعدم كشف قضبان الوقود للهواء ما يؤدي الى تسرب اشعاعي.
وقد اعلنت ان جهدها ينصب على جلب كميات كبيرة من المياه لتبريد المنشآت وخصوصا المفاعلات الاول والثاني والثالث، وكذلك احواض تخزين الوقود المستعمل في المفاعلين 3 و4.
ولكن الهم الاول لمؤسسة الكهرباء اليابانية هو اعادة تزويد المحطة بالكهرباء لتشغيل مضخات التبريد في المفاعلات وملء الاحواض.
ويتوقع الانتهاء من توصيل خط كهربائي مؤقت امس، كما قالت هيئة السلامة النووية.
فيزيائي أردني ينفي علاقة البدر الفائق بحدوث موجات تسونامي
نفى نائب رئيس المشروع الإسلامي لرصد الأهلة والفيزيائي الأردني د.نضال قسوم أن يكون لظاهرة «البدر الفائق» المتوقع حصولها اليوم السبت علاقة بحصول أمواج مد عالية وتسونامي كما حصل في اليابان.
وأكد د.قسوم، في تصريح صحافي أمس عدم صحة ما أوردته وسائل إعلام ومواقع انترنت من أن زلزال اليابان وأمواج التسونامي المدمرة ناتجة عن تأثير القمر أو على الأقل ذات علاقة به وأن وصول القمر غدا السبت لحالة «البدر الفائق» سيسبب حالات مد قوية وزلازل على الأرض. وأشار إلى القناعة المتكونة عند غالبية الناس من أن المد ينتج أساسا بسبب جاذبية القمر على الأرض، لافتا إلى انه المياه ترتفع بمقدار نصف متر في المتوسط أثناء المد، لكن عندما تكون الشمس والقمر والأرض على استقامة واحدة وهذا يحدث في حالتي البدر والمحاق، فإن ارتفاع المياه يصل إلى حوالي 80 سنتمترا. وقال إن حالة البدر الفائق للقمر اليوم السبت بوصوله إلى أقرب نقطة له من الأرض وهذا ما يعرف بحضيض القمر، وحيث ان مدار القمر حول الأرض إهليليجي (بيضاوي) فسيكون القمر على استقامة مع الشمس والأرض وبالتالي سيكون هذا البدر أكبر حجما مما هو معتاد. وبين انه تم الإعلان بالفعل عن أن المد سيكون أكثر قوة وشدة خلال ليلة «البدر الفائق»، لكن الحسابات تشير إلى أن هذا التأثير الإضافي لقرب القمر من الأرض لن يزيد ارتفاع المد إلا بنسبة 15%، وهذا يعني أنه بدل أن يكون ارتفاع المد 80 سنتمترا فإننا نتوقع وصوله لـ 92 سنتمترا. وخلص د.قسوم إلى أن ذلك التأثير أضعف من أن يسبب زلازل أو أمواج تسونامي كما حدث في اليابان وأماكن أخرى، مشيرا إلى أن هذه الكارثة حدثت قبل أسبوع كامل من وصول القمر لحالة البدر.
ولي عهد اليابان وزوجته لن يحضرا حفل زواج الأمير ويليام
الغى ولي العهد اليابان ناروهيتو وزوجته الاميرة ماساكو زيارتهما الى بريطانيا لحضور حفل زواج الامير البريطاني ويليام نهاية ابريل المقبل بسبب الدمار الهائل الذي حل في بلاده.
ونقلت هيئة الاذاعة والتلفزيون الياباني عن وكالة رعاية القصر الامبراطوري انها اخبرت الاسرة المالكة البريطانية بقرار ولي العهد الياباني وزوجته عدم حضور حفل زفاف الامير ويليام على خطيبته كيت ميدلتون المقرر في 29 ابريل المقبل. وقالت الوكالة ان الزوجين يتابعون عمليات الانقاذ في البلاد بكثير من القلق.
رياضيون يابانيون يتبرعون لبلادهم
اجتمعت شخصيات رياضية يابانية بارزة على إنشاء مشروع خيري عبر شبكة الانترنت لتوفير الأموال اللازمة لبلادهم، التي تعاني من كارثة انسانية حقيقية منذ الاسبوع الماضي بسبب الزلزال والتسونامي.
وتصدرت قائمة الرياضيين اليابانيين اسم العداء داي تاميسو الفائز بالميدالية البرونزية لسباق 400 متر حواجز في بطولة العالم لألعاب القوى.
وسمي المشروع باسم «فريق اليابان» على الموقع الالكتروني الخيري «جاست جيفينج»، وفي غضون خمسة ايام جمع الموقع الخيري 17 مليونا و925 ألفا و800 ين (227 الف دولار)، وضمت قائمة الرياضيين المشاركين كوجي ماتسوشيتا الفائز باربع ميداليات اولمبية في تنس الطاولة.
توابع الزلزال تهدد الاستمرار في تصنيع «آي باد2»
أفادت دراسة أجرتها شركة «اي ايتش اس اي سابلاي» بأن صناعة جهاز آي باد 2 الذي تنتجه شركة آبل مهددة بفعل الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان واللذين قد يؤديان الى «اضطرابات لوجستية» وانقطاع إمدادات المكونات.
هذه الدراسة التي نشرت مساء الخميس تشير الى خمسة مزودين يابانيين يساهمون في صناعة جهاز آي باد 2 الذي أطلق في الولايات المتحدة في 11 مارس والمنتظر في 25 بلدا آخر في 25 مارس، وهذه الشركات هي «توشيبا» و«البيدا ميموري» و«اي كي ام سومي كونداكتور» و«اساهي غلاس» و«آبل اليابان» وأكدت «اي ايتش اس اي سابلاي» انه «بالرغم من ان بعض هؤلاء المزودين أشاروا الى ان مواقعهم لم تلحق بها أضرار، فإن توزيع المكونات من قبل كل هذه المؤسسات سيتأثر على الأقل بسبب المشاكل اللوجستية التي تطول معظم الصناعات في منطقة الزلزال». وهذه المشاكل مرتبطة بالتزود بالمواد الخام وانقطاع التيار الكهربائي.
وتأتي هذه المشاكل في الوقت غير المناسب فيما «تسعى آبل لتسريع انتاج آي باد 2 لمواجهة الطلب المتزايد الذي فاق توقعاتها».
«حمى الملح» تجتاح هونغ كونغ
أصدر مسؤولو صحة في هونغ كونغ تطمينات وتحذيرات أمس بعد تسرب شائعات عبر الحدود من الصين بأن الملح يساعد في الحماية من الإشعاع ما دفع سكان هونغ كونغ إلى التهافت الشديد على شراء الملح.
وبدأ المتسوقون في شراء كميات كبيرة من عبوات الملح في مختلف أنحاء المدينة وفي ماكاو المجاورة أمس الاول بعد انتشار مزاعم على الانترنت بأن الملح يمكن ان يقي من آثار الإشعاع جراء الكارثة النووية اليابانية.
وشوهدت حالات مماثلة في وقت سابق في المتاجر الكبرى في مختلف أنحاء الصين من بينها إقليم جوانجدونغ جنوب البلاد الذي يحد هونغ كونغ.
وأثيرت هذه الشائعات لأن بعض أنواع الملح تحتوي على اليود الذي يوضع في شكل أقراص لمنع الإصابة بالإشعاع.
ساندرا بولوك تتبرع بمليون دولار للمنكوبين
خصصت الممثلة الأميركية ساندرا بولوك هبة بقيمة مليون دولار لضحايا الزلزال والتسونامي اللذين ضربا اليابان، بحسب ما أعلنت منظمة الصليب الأحمر الأميركي. وأعلنت المنظمة في بيان أنها «ممتنة جدا لهذا الدعم الكريم الذي تقدمت به ساندرا بولوك وعائلتها». واعتبرت أن هذا التبرع «هو ذو أهمية كبيرة في وقت تعمل المنظمة لتأمين مساعدات طارئة» للمنكوبين. وكانت وكالة التنمية الأميركية قد تبرعت من جهتها بعشرة ملايين دولار للصليب الأحمر الياباني وساندرا بولوك التي حازت في العام 2010 أوسكار أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «ذي بلايند سايد» كانت قد قدمت أيضا تبرعا بقيمة مليون دولار لضحايا زلزال هايتي الذي وقع في 12 يناير 2010. وبولوك هي النجمة الأخيرة حتى هذا التاريخ التي تخصص تبرعات لليابان.
من جهتها، صممت فرقة موسيقى الروك «لينكن بارك» قميصا كتب عليه «لستم وحدكم» تخصص إيرادات بيعه لمنظمة إنسانية. ومايك شينودا أحد مغني الفرقة هو من أصول يابانية أما فرقة موسيقى الهيب هوب «بلاك آيد بيز» فقد دعت معجبيها إلى التبرع لصالح الصليب الأحمر، وذلك من خلال رسالة تضمنتها آخر أغانيها المصورة.