القس الأميركي المتطرف «تيري جونز» الذي سبق أن أعلن عن حملة وقحة لحرق القرآن الكريم متهما إياه بأنه سبب الإرهاب، اعلن انه سيقوم بإجراء (محاكمة دولية علنية للقرآن) يوم 20 مارس الجاري على أرض كنيسته (دوف وارلد اوتريتش)، زاعما أنها ستضم هيئة محلفين تضم مسلمين ومسيحيين وأنه في انتظار من يدافع عن القرآن. وحسب صحيفة الوفد المصرية قال «جونز» وهو راعي إحدى كنائس ولاية فلوريدا الأميركية ـ في بيان أصدرته حملته انهضي يا أميركا، وصل «بوابة الوفد» الجمعة 18 مارس ـ إنه إذا ثبت خطؤه وجرت تبرئة الإسلام فسوف يصدر اعتذارا علنيا، أما إذا وجدت المحكمة أن القرآن (مذنب) فإن هناك احدى أربع عقوبات ستوقع عليه هي: «الحرق أو الإغراق أو التمزيق، أو رميه بالرصاص»، قائلا في وقاحة لا تصدر عن رجل دين: «إننا نتهم القرآن بالقتل والاغتصاب والخداع، فضلا عن مسؤوليته عن الأنشطة الإرهابية في جميع أنحاء العالم»، وأن القرآن الكريم «كتاب الشر».