وصل الى ولاية كوينزلاند في شمال استراليا امس الامير ويليام في ما أطلقت عليها الصحافة البريطانية «جولة من أجل ضحايا الكارثة» والتي شملت أيضا نيوزيلندا.
لقي الامير ويليام، الثاني في ترتيب وراثة العرش البريطاني، استقبالا حافلا حيث رحب به نحو 50% من سكان مدينة تالي الصغيرة، بولاية كوينزلاند، تجمعوا في ملعب رياضي حيث هبطت مروحية الامير.
كانت البلدة التي يبلغ عدد سكانها خمسة الاف نسمة، تضررت بقوة جراء الاعصاء «ياسي» الشهر الماضي.
وقال قائد جهود الانقاذ من تداعيات الاعصار، الميجور جنرال مايك سليتور، «حضر كثير من الشخصيات البارزة لزيارة البلدة عقب الاعصار ولكن لم اشاهد احدا جذب الحشود وولد هذا المستوى من الحماس كما فعل هذا الفتى.. انه مهتم للغاية بشؤون بالناس، ويمكن للمرء ان يرى هذا من خلال الوقت الذي يقضيه في الحديث اليهم».
واعرب قائد في فريق الاطفاء يدعى مايكل بينيت عن اعجابه بالامير حيث قال «إن لديه معرفة قوية بشأن ما جرى والقضايا التي تؤثر فينا»، مضيفا ان ملك استراليا تكبد المشاق ليطلع على آثار الاعصار وجهود الاغاثة».
واعطت الصحافة المحلية الامير ويليام لقب «أمير الناس»، وقالت انه ابن حقيقي للاميرة الراحلة ديانا التي كانت تلقب بـ «أميرة القلوب».