وضعت وزارة الدفاع التايلندية تصنيفات جديدة بشأن استثناء الرجال المتحولين جنسيا من التجنيد، وذلك تفاديا للتصنيفات الظالمة.
وذكرت صحيفة «بانكوك بوست» امس أنه في فترة التجنيد التالية والتي تبدأ في أول أبريل وحتى يوم 11 من الشهر ذاته، سيجري تصنيف الرجال الذين خضعوا لعمليات زراعة ثدي كنوع ثان، بينما يصنف الذين خضعوا لعمليات تحول جنسي كامل كنوع ثالث. أما النوع الأول فسيشمل المجندين الذين يتمتعون بمظهر ذكوري.
وبدا تعديل التصنيفات أمرا ضروريا بعدما واجه الجيش انتقادات من منظمات حقوق الإنسان وحقوق المثليين، بسبب استثناء المتحولين جنسيا من الخدمة في القوات المسلحة لأنهم يعانون «شذوذا نفسيا أو اضطرابات في الهوية الجنسية». وجاء ذلك تفاديا للاعتراضات التي ثارت على تصنيف المتحولين جنسيا على أنهم «شواذ».
ويقضي قانون التجنيد التايلندي لعام 1954 باستثناء الرجال المتحولين جنسيا. ولكن مصادر عسكرية نبهت إلى أنه في حالة الإخفاق في تسجيل عدد كاف من المجندين هذا العام، فسيضطر المسؤولون إلى تجنيد عدد من الرجال من النوع الثاني. وقال تاكسين تشامثونج، مدير وحدة الموارد الأكاديمية في قيادة احتياطي الجيش، للصحيفة إنه «إذا لم يكف عدد الرجال من النوع الأول، فسيجري تجنيد عدد من النوع الثاني، رغم مظهر صدورهم المشابه للنساء». ويحتاج الجيش 97280 مجندا هذا العام في القوات البرية والبحرية والجوية. وتقوم تايلند بتجنيد من يبلغ سن 21 عاما.