ابتكرت طالبتان بحرينيتان تصميما لجهاز تخطيط للقلب يمكن للمريض أن يتنقل به حيث يشاء كما يحدث تماما مع الهاتف الجوال عوضا عن اضطراره البقاء تحت المراقبة في المستشفى.
وذكرت صحيفة «الأيام» البحرينية أن الطالبتين نهاد قاروني وسارة الماجد تمكنتا من الفوز بجائزة أفضل مشروع في الهندسة الالكترونية بجامعة البحرين بتصميمهما الجهاز الذي من شأنه أن يساعد أطباء القلب على متابعة حالة المرضى أثناء تواجدهم في البيت وممارسة نشاطاتهم اليومية المعتادة دون الحاجة الى التواجد في المستشفى.
فحجم الجهاز مصمم ليتمكن المستخدم من وضعه في جيب ملابسه كما يقوم الجهاز بتخزين تخطيط القلب للمريض في ذاكرة داخلية ومن ثم يتمكن الطبيب من نقل المعلومات الموجودة عليه الى جهاز الحاسوب ليتمكن من قراءة وتحليل البيانات.
وتعتز الطالبتان المشاركة بالمشروع ذاته في جائزة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي لطلاب الهندسة لربيع وخريف 2011م المتوقع إقامتها في شهر ابريل المقبل بجامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية.
وقد أوضحت الطالبتان انهما قامتا بتصميم برنامج خاص لقراءة المعلومات المخزنة على الجهاز بعد نقلها لجهاز الحاسوب، لافتتين الى أن ما يميز الجهاز هو إمكانية استخدام برامج أخرى للغرض نفسه، لزيادة سهولة استخدام الجهاز وانتشاره.
وذكرت الطالبتان ان المعلومات التي يخزنها الجهاز يمكن ان تعرض على أكثر من طبيب وذلك من خلال إمكانية نقل هذه المعلومات من خلال بطاقة الذاكرة، كما قامتا بالبحث عن وجود جهاز مشابه له فوجدتا جهازا يقوم بقياس نبضات القلب فقط بينما ما يميز جهازهما قيامه بتخطيط القلب وتخزين هذه المعلومات لحين استخدامها.