- كيت ميدلتون تواجه صعوبة لشق طريقها للعائلة المالكة
رغم وصفه بأنه أروع ملهى ليلي جديد يفتتح في بريطانيا منذ عشرة أعوام، منعت الأميرتان بياتريس وأوجيني من دخول «ذا بوكس» من الآن.
وذكرت صحيفة «ميرور» البريطانية الشعبية أنه بعد عاصفة الجدل التي أثارتها علاقة والدهما الأمير أندرو بشخص أدين سابقا في جريمة أخلاقية، قرر مسؤولو القصر الملكي منع الاميرتين من ارتياد مثل هذه الأماكن الترفيهية تفاديا لأي جدل آخر قبل زفاف الأمير ويليام وعروسه كيت ميدلتون في 29 أبريل المقبل.
وقال مساعدون ملكيون لبياتريس وأوجيني إنه ينبغي عليهما الانقطاع عن ارتياد الملاهي الليلية إلى حين إتمام الزفاف الملكي.
ونقلت «ميرور» عن مصادر موثوق بها أن القصر لم يكن راضيا أيضا عن ذهاب الأميرتين لحضور حفل في «ذا بوكس» في وقت سابق، والذي ظهر فيه الأمير ويليام أيضا.
وكان «ذا بوكس» الذي يوصف بأنه «مسرح منوعات»، هو أحدث ملهى يرفع شعار «كل شيء مباح»، كما أثار ضجة عند افتتاحه بالعاصمة لندن في بداية هذا العام.
من جهة اخرى وفي حانة «ويندسور كاسل»، تواجه كايت منافسة حادة لإيجاد مكان لها بين الاطباق المزخرفة التي تحمل صورة الاميرة ديانا والتحف التذكارية التي تكسو الجدران والسقف.
ويقول الساقي ادوارد ويلر «ستصلني بعض التذكارات. وعدوني بتسليمي بعض الاطباق».
ينظر هذا الرجل البالغ من العمر 64 عاما الى الجدران المليئة بالتحف ويقر بأن اضافة تذكارات جديدة خاصة بالفرد الذي سينضم قريبا الى العائلة المالكة ستتطلب بعض التخطيط. يضيف «عندما تصلني تلك التذكارات، سأرى كيف يمكنني ترتيبها».
من جهة اخرى، أذهل الأمير ويليام الذي سوف يتزوج الشهر القادم المواطنين الأستراليين بأسلوبه السلس مما دفع المراقبين للشؤون الملكية اليوم الأحد لمقارنة ملك المستقبل بوالدته الأميرة ديانا التي حازت حب الملايين بالإضافة لتوقع مستقبل باهر له.
وقال ويني إرهارت للإذاعة المحلية بعدما انتظر لساعات وقت هطول الأمطار لرؤية الأمير (28 عاما) «إن حضوره رفع من معنويات المواطنين».
ويقوم الأمير ويليام وهو الثاني على ترتيب العرش البريطاني بعد الأمير تشالز بزيارة رسمية إلى استراليا ليزور الأجزاء التي دمرتها الفيضانات مطلع العام الماضي.
وقالت بيتا أوكونور إحدى ضحايا الفيضانات في بريسبان لصحيفة صنداي ميل بعدما تحدثت مع الأمير «انه سوف يكون ملكا عظيما».
وعلى عكس الأمير تشالز فان ويليام يسافر بصحبة حاشية صغيرة.
ومثل والدته يصر على لقاء المواطنين العاديين وليس كبار الشخصيات.