لم تتوقف «لعنة» السجن التي تطارد الممثلة ليندسي لوهان، عند النجمة الأميركية وحدها، بل امتدت أيضا لتطارد والدها، الذي اعتقل هو الآخر، على خلفية اتهامه بعدد من الاتهامات الجنائية، في قضية عنف محلية.
وألقت شرطة مدينة «لوس انجيليس»، في ولاية كاليفورنيا الأميركية، القبض على مايكل لوهان، البالغ من العمر 50 عاما، في وقت متأخــر من مساء الاثنين الماضي، للاشتباه في ارتكابه اتهامات العراك العنيف، والإيذاء البدني، والاحتجاز القسري.
وقال مكتب قائد شرطة لوس انجيليس لقسم «غرب هوليوود»، في بيان، إنه تم إعداد مذكرة لإطلاق سراح لوهان الأب، بكفالة مالية قيمتها 200 ألف دولار، إلا أن مصادر الشرطة قالت إنه لم يتم سداد الكفالة، حتى بعد ظهر الثلاثاء. وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل مايكل لوهان إلى مركز «سيدارز سيناي» الطبي، بعدما اشتكى بتعرضه «لتوعك صحي لأسباب ليست لها علاقة بالحادث» محل القضية، بعد إلقاء القبض عليه، على أن يبقى بالمركز الطبي «تحت الملاحظة»، لمدة 24 ساعة. ولم يحدد بيان الشرطة هوية الشخص ضحية الاعتداء، إلا أن كيت ميجور، خطيبة لوهان السابقة، قالت انها هي الضحية، وقالت: «يمكنني تأكيد ذلك بكل صراحة»، إلا أنها أضافت في رسالة عبر البريد الإلكتروني قائلة: «ليس لدي تعليق آخر».
وأفاد البيان بأنه تم القبض على لوهان، في أعقاب الحادث، بعدما شــوهد يســـير في شارع «سانتا مونــكيا»، قرب قسم شرطة غرب هوليوود. يذكر أن النجمة الشـــابة ليــندسي لوهان، تستعد هي الأخرى للظهور أمام المحكمة مجددا، للمرة التاسعة خلال 10 شهور، لتعلن موقفها بشأن صفقة قضائية، تتعلق باتهامها بسرقة عقد قيمته 2500 دولار، من أحد محال المجوهرات، في 22 يناير الماضي.
وإذا لم يتم التوصل للصفقة أمام القاضي في محكمة العليا بلوس انجيليس، كيث شوارتز، بحلول الأربعاء، فإنه سيتم تحويل القضية للنظر فيها أمام قاض آخر لبدء جلسة استماع جديدة والنظر في إمكانية محاكمتها.
وكانت لوهان، البالغة من العمر 24 عاما، قد خرجت من مصحة علاجية في يناير 2011، بعدما أمضت قرابة 40 يوما بمركز «بيتي فورد» بولاية كاليفورنيا، للعلاج من الإدمان، بموجب أمر قضائي.