سمحت المحكمة العليا في ماليزيا امس باستخدام الأدلة التي تربط بين الحامض النووي لزعيم المعارضة أنور إبراهيم وآثار لسائل منوي وجد على رجل يتهمه بممارسة الشذوذ.
ويواجه أنور (63 عاما) اتهامات بممارسة الشذوذ مع مساعده سيف البخاري أزلان (25 عاما) في يونيو 2008، وهو الاتهام الذي نفاه، زاعما أن ذلك يأتي ضمن مؤامرة من جانب الحكومة للقضاء على ائتلاف المعارضة الذي يتزعمه.
وكانت المحـكمة استبعدت في وقت ســابق أدلة تتمثل في زجاجة مياه وفرشاة أسنان ومنشفة وجه أخذت من زنزانة أنور أثناء احتجازه لدى الشرطة باعتبارها غير مقبولة حيث تم الحصول عليها بشكل غير قانوني.
غير أن قاضي المحكمة العليا محمد ضيا تراجع عن ذلك الموقف، قائلا إن تلك الأشياء يمكن اعتبارها أدلة مستندا إلى شهادة جديدة من جانب ضباط التحقيق كسبب للتراجع.
وكان خبير كيميائي شهد في وقت سابق بأن الحامض النووي الموجود على تلك المقتنيات هو نفس الحامض الذي كانت تحتويه عينة السائل المنوي الذي اكتشف على سيف البخاري.
ويشكل هذا الحكم صفــعة قوية لأنور في محاكمته الطويلة بتهمة الشذوذ التي انطلقت في فبراير من العام الماضي. وهذه هي المرة الثانية التي يواجه فيها أنور مثل تلك الاتهامات.