من المعروف ان بعض أجزاء عضلة القلب يمكن أن تموت بعد الاصابة بنوبة أو أزمة وان هذا يزيد خطر التعرض الى أزمة ثانية أو لاحقة.
وتتكون الرقعة الجديدة التي يبلغ طولها 2.54 سنتيمتر وسمكها بسمك الشعرة، من الكاربون وهي تلصق على المنطقة الميتة حيث تستدرج اليها خلايا جديدة نامية لإحيائها. ولم تختبر الرقعة اللاصقة على مرضى أحياء ولكن الباحثين يأملون بأنها لن تساعد المرضى بعد حدوث الأزمة القلبية مباشرة فحسب بل ويمكن استخدامها على من أصيبوا بنوبة قلبية قبل سنوات ايضا. ومن آثار التلف الناجم عن النوبة القلبية اللهاث والارهاق وتحويل مهمات بسيطة مثل العمل المنزلي وارتداء الملابس الى اشغال شاقة. ونقلت صحيفة الديلي تلغراف عن توماس ويبستر من جامعة براون الاميركية في جزيرة رود حيث جرى البحث ان هدف العلماء كان تطوير مادة توضع في موقع التلف بقسطرة أو انبوب دقيق بحيث يمكن للنسيج الجديد السليم ان ينمو عليها، ومن المتوقع استعمال الرقعة اللاصقة على البشر في غضون 10 الى 15 عاما.
وفي بريطانيا وحدها نحو 750 ألف شخص يعانون من آثار نوبات قلبية تعرضوا لها في وقت سابق.