أكد وزير الثقافة والإعلام السعودي د.عبدالعزيز خوجة أحقية المرأة المثقفة في عضوية الجمعية العمومية للأندية الأدبية والمشاركة في انتخاباتها ناخبة ومرشحة، حتى لو وصلت لرئاسة مجلس إدارة النادي عبر الانتخاب. وأضاف ان أي حديث عكس ذلك غير صحيح فوزارة الثقافة والإعلام لم تفرض أحدا ولن تتدخل.
من جانبه، صرح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان بأن آلية الانتخابات المزمع عقدها بدءا من منتصف الأسبوع المقبل في نادي مكة الأدبي والثقافي أولا ومن ثم أندية حائل، والجوف، والطائف والأندية وبقية الأندية خلال الأشهر المقبلة، تقتضي أن يقوم المنتمون للثقافة والأدب من الجنسين رجالا ونساء بتقييد أسمائهم في الجمعية العمومية لنادي منطقتهم، ليحصلوا على العضوية، وهو ما يخولهم للترشح لعضوية مجلس إدارة النادي.
وقال إن من حق المرأة المثقفة أن تكون عضوا في مجالس إدارات الأندية في حال حصولها على الأصوات التي تخولها لذلك.
لافتا إلى أن لائحة الأندية الأدبية لم تفرق بين الرجل والمرأة، وأضاف: الاجتهاد السابق بقصر عضوية المرأة على «اللجنة النسائية» لم يعد قائما الآن، إذ يحق للمرأة ما يحق للرجل من دون أي فروق.
وتابع: الجمعية العمومية هي السلطة العليا للنادي، وإذا قررت هذه الجمعية أن تكون المرأة أو الرجل عضوا في مجلس الإدارة، فإن الوزارة ستبارك هذا القرار وتدعمه، وكذلك إذا قرر مجلس الإدارة أن تترأسه امرأة، فإن الوزارة ستقدم الدعم اللازم لإنجاح العمل كما صرح وزير الثقافة في وقت سابق.
ودعا الحجيلان في ختام تصريحه النخب الثقافية رجالا ونساء إلى المبادرة بتقييد أسمائهم لكي يتمكنوا من المشاركة في صنع القرارات الثقافية التي تهمهم، مؤكدا انه على المثقفات دعم توجه وكالة الشؤون الثقافية بالمشاركة الفعالة في هذه الانتخابات وتقديم برامج انتخابية منافسة لكسب الأصوات بجدارة.