عاشت عائلة الأردني بدر سالم السلايطة في مدينة مادبا جنوب غرب عمان حزنها مرتين بعدما اكتشفت ان الجثة التي دفنتها قبل 11 يوما لم تكن لطفلهم الوليد الذي توفي في المستشفى الحكومي في المدينة.
فقد كانت ادارة المستشفى سلمت العائلة جثة طفل (خداج) 3 شهور رفضت والدته تسلمه بدلا من جثة ابنهم الوليد حيث اتصلت ادارة المستشفى بالعائلة تدعوهم للمرة الثانية لتسلم جثة طفل مضى عليها 11 يوما في ثلاجة المستشفى.
ونقلت صحيفة «الدستور» عن مدير المستشفى د.رياض القسوس قوله ان الحادثة وقعت بالفعل نتيجة إهمال غير مقصود وخطأ في تبديل جثة طفل العائلة الذي ولدته امه بجثة طفل آخر رفضت والدته تسلمه رغم فارق الحجم والاكتمال الخلقي والعمر.
وأضاف انه تم تشكيل لجنة برئاسته للتحقيق الداخلي كما أكد انه تم ابلاغ المدعي العام بملابسات القضية. وأشار الى ان الذي تسبب في ذلك سينال العقاب المناسب، معربا عن أسفه لوقوع مثل هذا الخطأ. وقال انه تم تحويل الطفل الى الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة ومطابقة الحمض النووي.
.. وأردنيون يفضلون إطلاق اسم «محمد» على أبنائهم
من جهة اخرى أظهرت احصائية نشرت ان اسم «محمد» كان الاسم المفضل لدى الأردنيين لإطلاقه على مواليدهم العام الماضي 2010 وبحسب الإحصائية التي نشرتها وكالة الانباء الرسمية (بترا) حاز اسم «محمد» ضمن اسماء المواليد الاكثر تكرارا الترتيب الاول بين الاسماء المرغوبة لدى الأردنيين اذ بلغ عدد المواليد الذكور الذين حملوا هذا الاسم العام الماضي 12859 اسما.
وجاء اسم احمد بالمرتبة الثانية بعدد 6494 اسما فيما نالت الاسماء عبدالله وعبدالرحمن وعمر ويوسف في المراحل التالية.