أفردت مجلة «بارى ماتش» عددا من صفحاتها حول زواج شوارزنيغر وطلاقه في تحقيق مطول تخلله عدد من الصور للزوجين منذ بداية تعارفهما حتى إسدال الستار على حياتهما المشتركة، إلى جانب صور للسيدة التي كانت السبب المباشر في الطلاق والتي أنجب منها طفل تشاء سخرية القدر أن يكون عمره مماثل لعمر ابنه الشرعي.
وذكرت المجلة ان كلمة النهاية قد سطرت الآن حياة زوجية استمرت أكثر من 25 عاما بين ممثل الحركة الشهير ارنولد شوارزنيغر و ماريا شريفر التي تنحدر من أسرة كنيدي العريقة، وكانت ثمرة هذا الزواج الذي كانت تغلفه من الخارج مظاهر السعادة والترابط الأسرى أربعة أطفال.
وتبدأ المجلة التحقيق المصور بالحديث عن بداية العلاقة عام 1986، حينما تعرف الممثل الأميركي الذي بدأ حياته كلاعب لكمال الأجسام على شريفر التي كانت تعمل في ذلك الوقت بالصحافة، لكنها آثرت التفرغ لحياتها الزوجية من أجل اصطحاب زوجها خلال جولاته الانتخابية حينما كان مرشحا لمنصب حاكم كاليفورنيا. ولطالما ساندت هذه الزوجة المحبة زوجها في العديد من القضايا الذي اتهم فيها بالتحرش الجنسي، ولكن هذه المرة فاض بها الكيل وصممت على وضع حد لهذه الخيانات المتكررة، خاصة بعد اكتشافها العلاقة الآثمة التي ربطت زوجها بخادمة عملت لدى عائلة شوارزنيغر في لوس انجيليس لمدة عشرين عاما براتب اسبوعي 750 يورو، وأنجبت منه جوزيف الذي يعيش الآن في أحد البيوت الفاخرة، برعاية أمه التي تركت الخدمة للتفرغ لتربيته.