ذكرت تقارير صحافية سعودية امس أن وزارة العدل السعودية تعتزم تحديد سن الزواج بـ 17 عاما.
وكان مجلس الشورى السعودي، الذي يعتبر هيئة استشارية، أوصى الاثنين الماضي بتكليف وزارة العدل بوضع تنظيم للحد من زواج القاصرات.
وأوضحت صحيفة «إيلاف» الإلكترونية، المحجوبة في السعودية، أن قضية «تزويج القاصرات» تعد أكثر القضايا جدلا في الأوساط السعودية التي اعتادت العديد من أقاليمها سن قوانين خاصة بتحديد سن الزواج حسب رؤيتها في ظل غياب تنظيم رسمي بذلك.
وأشعلت القضية الرأي العام السعودي قبل المختصين والحقوقيين، خصوصا مع انتشار تزويج القاصرات لرجال أكبر منهن بالعمر، ما جعل الناشطين السعوديين يطالبون بوضع ضوابط تحد من زواج القاصرات وهو ما أقره مجلس الشورى في جلسته الاثنين برئاسة رئيس المجلس الشيخ عبدالله آل الشيخ.
ووافق مجلس الشورى على قيام وزارة العدل بوضع تنظيم أو ضوابط تحد من زواج القاصرات، و«إلزام مأذوني الأنكحة بتنفيذها» ونجحت التوصية بكسب تأييد سبعة وسبعين عضوا، في مقابل خمسة وثلاثين عضوا رأوا عدم الحاجة إلى التنظيم.
سعودية أخرى تتهم سائقها باغتصابها
والد منال الشريف: سأخضع ابنتي لفحص كامل في مركز صحي متقدم
|
منال الشريف |
من جهة اخرى كشف مسعود الشريف والد «سائقة الخبر»، عن رغبته في إجراء فحص كامل لابنته وتحمل كل التكاليف في أحد المراكز الصحية المتقدمة في المنطقة الشرقية بعد الإفراج عنها، معللا ذلك بإمكانية تعرضها لصدمة نفسية جراء حبسها.
ووفقا لتقرير نشرته «عكاظ»، امس قال والد منال التي أفرجت عنها الجهات الأمنية من سجن النساء في إصلاحية الدمام البارحة الأولى بعد قضائها تسعة أيام على ذمة التحقيق على خلفية قيادتها مركبتها الخاصة في شوارع الخبر «اتصلت على منال بعد أن عادت لمنزلها وابنها واطمأننت على صحتها فكانت بصحة جيدة قائله لي: لا تشيل هم أنا بخير»، مبينا أنه سيراجع السبت المقبل جهة التحقيق بعد الإقرار على المراجعة وإنابة شقيقها بكفالتها، مشيرا إلى أنه سيتولى بنفسه إدارة قضية منال.
من جهة اخرى اتهمت سيدة اعمال سعودية سائقها باغتصابها في احد المناطق المهجورة بالمدينة المنورة (غرب)، وذلك في خضم الجدل في المملكة حول السماح للمرأة بقيادة السيارات، حسبما افادت وسائل اعلام سعودية الاربعاء الماضي. وقالت صحيفة «عكاظ» امس ان دائرة العرض والأخلاق في هيئة التحقيق والادعاء العام في المدينة المنورة «تتحرى عن حقيقة مزاعم سيدة أعمال اتهمت سائقها بالاعتداء عليها». وبحسب الصحيفة فإن السيدة اكدت ان سائقها اغتصبها تحت تهديد السلاح. وتعتزم نساء في المملكة قيادة السيارات بشكل متزامن في مختلف انحاء البلاد يوم 17 يونيو للمطالبة بمنح المرأة حق القيادة.