أصدرت «فرقة العمل الوقائي في الولايات المتحدة»، توصيات جديدة تدعو النساء اللواتي يملكن قريبات مصابات بسرطان الثدي أو المبيض إلى الخضوع لتقييم طبي لمعرفة ما إذا كن يملكن طفرات جينية تزيد من خطر إصابتهن بسرطان الثدي أو المبيض.
وتقضي التوصيات التي نشرت في مجلة «أنلز أوف إنتيرنال ميدسن» التي تصدرها «الكلية الأميركية للأطباء» بضرورة إجراء فحص جيني للنساء اللواتي يثبت عندهن وجود رابط وراثي في الإصابة بمرض سرطان الثدي أو المبيض، خصوصا إذا امتلكت قريبة أو أكثر من الدرجة الأولى مصابة بهذه السرطانات.
وتقضي التوصيات بإجراء ذات الفحوصات التي كانت قد خضعت لها «أنچلينا چولي» والتي تقيس الطفرات في جين يسمى brca بعد أن توفيت والدتها بالسرطان، وفي حال وجود هذه الطفرات فعلى النساء أن يخترن بين أن يخضعن لذات العملية التي خضعت لها «چولي» والتي استؤصل فيها ثدياها، أو أن يفضلن المساعدة الدوائية الوقائية إضافة للفحوصات الدورية المكثفة من أجل الكشف المبكر عن السرطان.
وفي الحالة التي يوجد فيها طفرات في جين brca، تصاب 65 امرأة من كل 100 بسرطان الثدي قبل سن السبعين، كما تصاب 39 امرأة من كل 100 امرأة تملك الطفرات بسرطان المبيض، إلا أن نسبة النساء اللواتي يملكن هذه الطفرات قليلة نسبيا.