عندما تحضر مشاعر الأمومة تطغى على كل مادونها من طباع وغرائز، لا يختلف ذلك الأمر في الإنسان عنه في الحيوان، ولعل أفضل دليل على ذلك هو ما حدث من هذه اللبؤة التي تخلصت من غريزتها المفترسة لتحمي ظبيا صغيرا من مصير مؤسف كان سيلقاه لولا تدخلها.
يبدأ الفيديو بمشهد للبؤة تطارد الظبي الشارد وتلحق به بسهولة، وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أنها تتهيأ لالتهامه، فإذا بها تفاجئ الجميع وتكتفي بالوقوف بجواره، ليطمئن لها ويتمسح بها كما لو كانت أمه.
وبلغت الإثارة ذروتها عندما قدمت لبؤة أخرى متحفزة لمهاجمة الصغير فما كان من اللبؤة الأولى إلا أن دافعت عنه بشراسة ودخلت في معركة صغيرة معها، ثم حملته للابتعاد به كما تحمل أشبالها.
وعندما اطمأنت اللبؤة لابتعاد الخطر عن الصغير وضعته أرضًا وأخذت تربت عليه برفق في مشهد مؤثر للغاية.