أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الخميس، أن تفشي فيروس الايبولا في افريقيا «خطر على السلم والأمن الدوليين»، ودعا كل الدول الى تقديم الموارد والمساعدات على وجه السرعة للمساهمة في معالجة هذه الأزمة.
وتبنى المجلس المكون من 15 عضوا بالاجماع قرارا يدعو أيضا الدول الى «رفع القيود العامة على السفر وعلى الانتقال عبر الحدود والتي فرضت بسبب تفشي الايبولا وتساهم في مزيد من العزلة للبلدان المصابة بالفيروس وتقوض جهودها لمواجهة الأزمة».
وهذه هي المرة الأولى التي يصف فيها مجلس الأمن حالة طوارئ صحية بأنها تشكل خطرا على الأمن والسلم الدوليين، واحدى المرات النادرة في تاريخه التي يتدخل فيها في أزمة متعلقة بالصحة العامة.
وفي الواقع فان المجلس لم يسبق له أن أصدر قرارات تتعلق بأوبئة الا مرتين في العام 2000 و2011 وكلاهما كان بشأن فيروس الايدز.