يحاكم القضاء الفرنسي للمرة الثانية رجلا متهما بنقل عدوى فيروس الإيدز إلى إحدى شريكاته جنسيا، بعدما سبق وأدين بتهمة مماثلة.
ويلاحق المتهم كريستوف مورا (40 عاما) أمام محكمة الجنايات في منطقة بوش دو رون (جنوب) بتهمة «حقن مواد ضارة بشكل متعمد أدت الى تشوه أو إعاقة دائمة»، وهو يواجه احتمال الحكم عليه بالسجن 30 عاما.
ويعرف المتهم سائق الحافلة بأنه إيجابي المصل منذ 1998، وهو موقوف منذ فبراير 2012.
وإلى جانب نقل العدوى عمدا الى إحدى شريكاته جنسيا، هو متهم أيضا بممارسة الجنس من دون حماية مع خمس نساء أخريات لم يصبن بالفيروس.
وتوقفت هذه العلاقات بعدما رفعت إحدى النساء كانت في السابعة عشرة عند حدوث الأمر، شكوى بعدما نبهها زميل لها ومن ثم بعدما اكتشفت عبر الإنترنت قصة كريستوف مورا.
وكانت محكمة الاستئناف في كولمار (شمال شرق) ثبتت الحكم عليه بالسجن 6 سنوات مع النفاذ لأنه نقل العدوى الى امرأتين مع أنه كان يعرف أنه مصاب بفيروس الإيدز.
وبسبب إعادته الكرة والعمد، يواجه كريستوف مورا إمكانية الحكم عليه بالسجن 30 عاما.