جزء كبير من السعادة افتراضيّ. التواصل الذي يُحرّك تلك السعادة، الصور التي تحفزّها، الأشخاص الذين يعتبرون مصدر سعادتنا، والأخبار التي تُفرحنا... كلّها أمور موجودة على مواقع التواصل الاجتماعي، أي حياتنا الافتراضيّة.
لذا، يُمكن الجزم بأنّ جزءاً كبيراً من السعادة يتحقّق بالقدرة على الوصول إليها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وفي اليوم العالمي للسعادة، نستعرض هنا 5 حيل يؤدّي اتّباعها إلى إحساسٍ أكبر بالسعادة على مواقع التواصل، بحسب ما نشرته صحيفة "تيليغراف".
متابعة الصور الساخرة (ميم)
دخلت الصور الساخرة والمعروفة باسم "ميمز" إلى مواقع التواصل قبل سنوات قريبة، لتُضفي روحاً من السخرية والضحك إليها. واليوم هناك رسوم ساخرة مرتبطة بجميع الأمور الحياتيّة، وهناك حسابات تتخصّص بها.
حذف الكارهين
كثُرت الدراسات التي تُشير إلى أنّ المستخدمين يتأثّرون بالأشخاص الذين يُتابعونهم على مواقع التواصل. قد يكون الأمر مرتبطاً بشخص ينشر صوراً كثيفة عن حياته السعيدة، أو آخر مغرور، أو حتى زملاء عمل تراهم يومياً.
لذا، من أهم الخطوات لاستخدام سعيد لمواقع التواصل، هو حذف هذه الفئة وعدم الاكتراث بما تنشره.
متابعة الكوميديين
قد يكون إدخال نوع من الكوميديا والمرح مهمّاً في الحياة على مواقع التواصل. النكات مفتاح أساسي للضحك هناك. لذا، فإنّ اختيار كوميديين لمتابعتهم يُعدّ ضرورياً.
توسعة دائرة الإهتمامات
يلجأ المستخدمون عادةً لمتابعة حسابات وأشخاص يُشبهونهم، أو ينشرون مواضيع تهمّهم في الأساس. يؤدّي ذلك إلى انغماس المستخدم في فئة واحدة وعدم التعلّم عن فئات أخرى. لذا، يُمكن متابعة حسابات تنشر مواضيع عامّة وعلميّة تفيد المستخدم في التعلّم وسبر أغوار مواضيع جديدة.
الرجوع إلى الماضي
لكلّ شخصٍ فيلم أو مسلسل مفضّل شاهده في الماضي، عندما كان صغيراً مثلاً. وقد تكون تلك الأعمال مرتبطة بلحظات سعيدة للشخص. وعلى مواقع التواصل، هناك حسابات متخصّصة في تلك المواضيع، وتنشر مقاطع فيديو وصور لتلك المسلسلات أو الأفلام وغيرها. وقد تكون متابعتها حافزاً لسعادة مستخدم مواقع التواصل.