تخطط ولاية أركنسو لإعدام مسجونين مساء الاثنين، ما سيجعلها أول ولاية أميركية تعدم شخصين في يوم واحد منذ 17 سنة.
ومن المتوقع أن تكون هناك موجة من الطعون القانونية سواء على مستوى الولاية أو المستوى الاتحادي، رغم ضعف فرص نجاح هذه الطعون بسبب تعيين المحافظ نيل غورستش قاضيا للمحكمة العليا، حسب رويترز.
ومن المقرر أن يتم تنفيذ حكم الإعدام على جاك جونز في السابعة مساء بالتوقيت المحلي للولاية في سجن كوموينز الذي يبعد حوالي 75 ميلا عن عاصمة الولاية ليتل روك.
وكان جونز قد حكم عليه بالإعدام عام 1996 بتهمة الاغتصاب وخنق سيدة تدعى ماري فيليبس، ومحاولته قتل ابنتها (11 عاما). وكان جونز قد أدين بالاغتصاب والقتل في ولاية فلوريدا أيضا.
وفي ذات المساء من المقرر أن تعدم سلطات الولاية مارسيل وليامز والذي حكم عليه بالإعدام عام 1997 بتهمة اختطاف واغتصاب وقتل سيدة تدعى ستسي إريكسون. وقد قام وليامز باختطاف واغتصاب امرأتين أيضا.
والمسجونان هما ضمن ثمانية سجناء خططت الولاية لإعدامهم في غضون 11 يوما. وقرب انتهاء صلاحية إمدادات المسكنات التي تستخدم كجزء من عملية الحقن القاتلة، كان السبب وراء هذا الجدول الزمني المضغوط لتنفيذ الإعدام.
وقد علق أمر من المحكمة أربع عمليات إعدام كانت قد خطط لها مسبقا. ورفض قاض فيدرالي في عاصمة أركنسو الجمعة طعنا قدمه كل من جونز و وليامز يدعيان فيه أن البدانة والشروط الصحية الأخرى قد تفشل دواء “ميدازولم" في إدخالهما بغيبوبة عند تنفيذ الحكم.
وقد تم استخدام "ميدازولم" في عمليات إعدام شابتها أخطاء في كل من ولايتي أوكلاهوما وأريزونا. وبحسب شهود فإن السجناء تألموا خلال عملية إعدامهم.
ونفذ حكم الإعدام بمسجونين في ذات اليوم آخر مرة عام 2000 في ولاية تكساس.