تسبب صحافي أميركي بحالة غضب واسعة في أوساط البريطانيين بعد تغريدة ساخرة نشرها على "تويتر"، فجر الثلاثاء، عن التفجير الإرهابي الكبير الذي استهدف حفلاً غنائياً للفنانة أريانا غراندي في مدينة مانشستر شمالي إنجلترا، فيما اضطر الصحافي بعد فترة وجيزة إلى حذف التغريدة وتقديم اعتذار للجمهور الذي ضج بالاحتجاج.
وكتب الصحافي ديفيد لافيت مغرداً على "تويتر" بعد فترة وجيزة من الحادث "العديد من الوفيات المؤكدة في مسرح "مانشستر أرينا".
المرة الماضية أنا استمعت لأريانا غراندي وتقريبا توفيت أيضاً".
وقال لافيت في تغريدة الاعتذار: "آسف لما تسببتُ به من إزعاج. لم أكن أدرك حجم المأساة. أنا دائماً أصنع نكات غبية عن كل شيء يشغل الناس. تعازينا لعائلات الضحايا".
ويحظى لافيت بأكثر من 60 ألف متابع، وكانت تغريدة له عن ترمب قد تسببت بجدل واسع في الولايات المتحدة العام الماضي، حيث قال فيها إن "ترمب مات نائماً"، فيما اضطرت شبكة "سي بي إس" الأميركية إلى التبرؤ منه عندما قالت إنه ليس موظفاً لديها، وإن تغريداته لا تمثل وجهة نظرها بالمطلق، ولا آراء العاملين فيها.