سمح الرئيس الاميركي دونالد ترامب بازاحة الستار عن آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال الرئيس الاسبق جون كينيدي بعدما بقيت بعد أكثر من خمسين عاما ما غذى الكثير من نظريات المؤامرة.
وكتب ترامب على حسابه على تويتر أمس الأول «سأسمح بصفتي رئيسا بفتح ملفات جي اف كي (جون فيتزجيرالد كينيدي) التي بقيت مجمدة لفترة طويلة ومصنفة سرية للغاية، ما لم تسلم معلومات جديدة». ويغذي اغتيال الرئيس الاسبق في 22 نوفمبر 1963 في دالاس الذي يعد لحظة مفصلية في تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة منذ عقود إذ يشكك كثيرون في ان لي هارفي اوزوالد هو وحده المسؤول عن عملية القتل.
ويمكن للرئيس الاميركي ان يقرر ابقاء بعض الوثائق سرية لاسباب امنية. وهذا الخيار اكد ترامب انه يحتفظ به في تغريدته. وقال مسؤول في البيت الابيض ان «الرئيس يعتبر انه ينبغي افساح المجال للاطلاع على هذه الوثائق من اجل شفافية كاملة الا اذا ادلت اجهزة (الاستخبارات والامن) بتبرير واضح ومقنع يرتبط بالامن القومي او بحفظ النظام».
ونقلت صحيفة «بوليتيكو» عن اعضاء في الادارة، ان ترامب يتعرض لضغوط خصوصا من قبل وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) ليمنع نشر بعض الوثائق، خصوصا تلك التي تعود الى تسعينيات القرن الماضي لانها تتضمن اسماء عملاء ومخبرين ما زالوا يعملون فيها.