احتفلت الجزائر، التي يعد الأمازيغ ربع سكانها، بعيد «يناير» أو رأس السنة البربرية الذي أقر إجازة رسمية لأول مرة في أحد بلدان شمال أفريقيا حيث تطالب هذه الأقلية الكبيرة بالاعتراف بهويتها.
وككل سنة، يحتفل الجزائريون بحلول السنة الأمازيغية الجديدة بإعداد أطباق شهية كبيرة من الكسكسي بالدجاج أو لحم الضأن، وبالأهازيج والرقص والألعاب التقليدية والعروض المسرحية وعروض الفروسية، ولكن يضاف إليها هذه السنة العديد من الفعاليات الرسمية التي ترعاها المؤسسات الحكومية في مختلف أنحاء البلاد.
وتقول سامية مومني وهي منشغلة تحت خيمة صغيرة بتعداد أطباق مختلفة من الكسكسي الذي تشتهر به منطقة القبائل في تيزي وزي حيث يتوقع حضور ثلاثة آلاف شخص للمشاركة في المائدة العملاقة التي ستقام في ستاد المدينة: «اعتدنا على الاحتفال بعيد يناير مع العائلة التي تجتمع حول طبق كبير نعده بلحم الدجاج ونخلط معه شرائح اللحم المقدد».