ستحول مهمة إنقاذ 12 فتى تايلندياً مع مدربهم لكرة القدم من كهف الى فيلم هوليوودي على ما أعلنت شركة الإنتاج «بيور فليكس».
وأتى الإعلان عبر «تويتر» من قبل أحد مديري الشركة مايكل سكوت المقيم في تايلند والذي كان في موقع عملية الإنقاذ في تشيانغ راي في شمال البلاد.
وقال في تسجيل مصور في مكان عملية الإنقاذ «أنا فرح جدا. هذه القصة مهمة جدا بالنسبة لي خصوصا اني تابعت تطوراتها في تايلند».
وتشارك زوجة مايكل سكوت في التحضير لمأتم سامان كونان الغواص في البحرية التايلندية الذي توفي في السادس من يوليو عندما كان ينقل قارورة أكسجين استعدادا لعملية الإنقاذ.
وأوضح مايكل سكوت «زوجت شبت الى جانب هذا العضو في البحرية التايلندية الذي توفي في الكهف. رؤية هذه الشجاعة في الكهف حدث مؤثر جدا وشخصي بالنسبة لي».
وبث تسجيل مصور الأربعاء يظهر الفتيان الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و16 عاما وهو يخرجون من كهف تام لوناغ على حمالات في ختام مهمة إنقاذ استمرت 3 أيام وانتهت بنجاح.
والأطفال في وضع صحي ونفسي جيد رغم تمضيتهم 18 يوما في الظلمة والرطوبة في الكهف الذي علقوا فيه مع مدربهم لكرة القدم.
وأوضح مايكل سكوت «نجمع كل المعلومات لنروي فعلا قصة هذا الجهد الدولي لإنقاذ الفتيان العالقين في الكهف»، مشيرا الى ان هذا الفيلم «قد يلهم ملايين الأشخاص في العالم بأسره».
وتقف شركة «بيور فليكس» وراء ثلاثية «غودز نوت ديد» وهي تجري مفاوضات مع ممثلين وكتاب سيناريو ومستثمرين محتملين، على ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» نقلا عن ديفيد وايتن احد مؤسسي هذه الشركة للانتاج السينمائي المرتبطة بالطائفة الانجيلية.