دانت ايفانكا ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشارة البيت الأبيض، صراحة «نظرية تفوق العرق الأبيض والعنصرية والنازيين الجدد» وهو أمر يبدو والدها مترددا في القيام به.
وكتبت ايفانكا ترامب على صفحتها في موقع «تويتر» مساء امس الأول «قبل عام في شارلوتسفيل، شهدنا استعراضا قبيحا للكراهية والعنصرية والتعصب والعنف».
وأضافت ابنة ترامب في ذكرى الأحداث الدامية التي وقعت خلال تجمع لليمين المتشدد في شارلوتسفيل بفرجينيا: «في وقت يتمتع الأميركيون بنعمة العيش في بلد يحمي الحرية وحرية التعبير وتنوع الآراء، لا مكان لنظرية تفوق العرق الأبيض والعنصرية والنازيين الجدد في بلدنا العظيم».
وتابعت: «بدلا من تمزقنا عبر الكراهية والعنصرية والعنف، بإمكاننا مساعدة بعضنا البعض وتعزيز مجتمعاتنا والعمل على مساعدة كل أميركي للوصول إلى كامل إمكاناته أو إمكاناتها».
وتزامنا، تظاهر مئات الأشخاص في مدينة «تشارلوتسفيل» لإحياء الذكرى الأولى لأحداث العنف العنصرية، فيما أصدر ترامب إدانة عامة للعنصرية في إحدى تغريداته قائلا إن «أعمال الشغب في شارلوتسفيل تسببت بموت لا معنى له وانقسامات قبل عام».